آثار إهمال البواسير
تُعتبر البواسير من الحالات الصحية الشائعة، التي قد تكون بسيطة في بعض الأحيان، لكنها قد تصبح مزمنة ومؤلمة في حالات أخرى. وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون البواسير مصدر انزعاج كبير. بشكل عام، لا تؤدي البواسير إلى مضاعفات صحية خطيرة، ولكن في بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات تتضمن:
- فقر الدم: ناتج أحيانًا عن النزيف المزمن من البواسير، والذي يؤثر على قدرة كريات الدم الحمراء على توصيل الأكسجين بشكل كافٍ إلى خلايا الجسم.
- تكون البواسير المتخثرة: حيث تتشكل جلطات دموية في البواسير، وعلى الرغم من أن هذه الحالة ليست مستعجلة، إلا أنها قد تسبب ألمًا شديدًا، مما يتطلب اتخاذ تدابير مناسبة مثل إزالة أو تفريغ الجلطة.
- تكون الباسور المخنوق: يحدث هذا نتيجة انقطاع تدفق الدم إلى الباسور الداخلي، مما يسبب شعورًا بألم شديد ويزيد من خطر العدوى.
- تدلي البواسير: حيث يبرز الباسور الداخلي للخارج ولا يمكن دفعه مرة أخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل مزمنة ونقص في تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
حالات البواسير التي تتطلب استشارة طبية
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- وجود أي نزيف شرجي، حتى وإن كان ناجمًا عن البواسير، حيث قد يكون النزيف علامة على أمراض أكثر خطورة.
- عدم استجابة الحالة للعلاج المنزلي، أو في حال كان الباسور مؤلمًا للغاية.
معلومات عن البواسير
تعرف البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids) بأنها انتفاخات تحدث في الأوردة بالجزء السفلي من فتحة الشرج والمستقيم. وغالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض مثل الانزعاج، الألم الخفيف، أو الحكة. يمكن علاج البواسير منزليًا باستخدام مستحضرات بدون وصفة طبية، لكن بعض الحالات تتطلب استشارة طبية لتلقي العلاج المناسب، والذي قد يتضمن أدوية موصوفة أو حتى إجراء جراحة بسيطة في بعض الأحيان.
للمزيد من المعلومات حول البواسير، يمكن قراءة المقال التالي: (مرض البواسير).