آثار استخدام الخيوط في عملية شد الوجه

المخاطر المرتبطة باستخدام الخيوط لشد الوجه

تُعتبر عملية شد الوجه بالخيوط إجراءً بسيطاً يتضمن إدخال خيوط ذات حجم صغير تحت جلد الوجه أو الرقبة باستخدام إبرة كبيرة. يهدف هذا الإجراء إلى استعادة نضارة البشرة، ولكن قد تترافق هذه العملية مع بعض المخاطر والآثار الجانبية. من بين هذه المخاطر، قد تظهر آثار الخيوط الجراحية والندوب. في السابق، كانت هناك مخاوف من نوع الخيوط التي تبقى تحت الجلد، لكن التطورات الحديثة أدت إلى استخدام خيوط قابلة للتحلل، مما يقلل من فرص تواجد البكتيريا ونموها حول الخيوط، إذ أن الخيوط الدائمة تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا التي قد تتجنب الدفاعات المناعية للجسم.

بحث حول فعالية شد الوجه بالخيوط

تستخدم تقنية شد الوجه بالخيوط كوسيلة لإعادة حيوية البشرة، وقد تم إجراء دراسة على ثلاث وثلاثين مريضاً لتقييم نتائج هذا الإجراء. أظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً لدى جميع المشاركين خلال فترة تصل إلى شهر واحد فقط. ورغم ذلك، يعتبر التحسين الذي تحقق محدوداً على المدى القصير، ويمكن أن يترافق مع بعض المضاعفات مثل الالتهابات والجروح والشعور بعدم الراحة بشكل عام.

الإجراءات التحضيرية قبل عملية شد الوجه

هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يُوصى باتباعها قبل إجراء عملية شد الوجه بالخيوط، من أهمها:

  • اختيار ملابس فضفاضة ومريحة في يوم العملية، ويفضل ارتداء قميص أو سترة ذات أزرار، لتجنب سحبها على الوجه.
  • توظيف ممرض في اليوم الأول بعد العملية، ويمكن أيضاً التنسيق مع أحد الأصدقاء أو الأقارب ليقود السيارة بعد العملية ويبقى مع المريض خلال اليومين الأولين.
  • الامتناع عن التدخين، حيث يُساهم ذلك في تعزيز فعالية العلاج.
  • تجنب تناول بعض الفيتامينات، المكملات الغذائية، أو الأدوية الموصوفة مثل الأسبرين، وذلك بناءً على توصيات الطبيب قبل وبعد الإجراء.