آثار استخراج اليورانيوم المخصب الضارة على صحة الإنسان

تعرف على 10 أضرار مرتبطة باستخراج اليورانيوم المخصب على صحة الإنسان. يتعرض العديد من الأفراد لليورانيوم المخصب، سواء من خلال العمل أو الإقامة بالقرب من مناطق وجود هذا العنصر. في حين أن هناك من دار في ذهنه مخاطر اليورانيوم، فإن هناك آخرين غير مدركين لمخاطره. في هذا المقال، سوف نستعرض 10 أضرار لاستخراج اليورانيوم المخصب وتأثيره على الصحة.

ما هو اليورانيوم المخصب؟

  • اليورانيوم هو عنصر مشع موجود بشكل طبيعي في الصخور والمياه، بالإضافة إلى وجوده بكميات ضئيلة ضمن التكوين البشري.
  • تشير الدراسات إلى أن حوالي 0.0003٪ من القشرة الأرضية و3.0 ميكروغرام/لتر في مياه البحر يشكلها اليورانيوم.
  • يتواجد اليورانيوم في جسم الإنسان بحوالي 90 ملغ نتيجة للاستهلاك الطبيعي للغذاء والماء، حيث يتواجد 66٪ منه في الهيكل العظمي و16٪ في الكبد و8٪ في الكلى بينما يتواجد باقي النسبة في الأنسجة الأخرى.
  • تم إنتاج اليورانيوم المخصب من خلال تحويل اليورانيوم الطبيعي لأغراض الاستخدام في المفاعلات النووية والأسلحة.
  • يتميز اليورانيوم بكثافته العالية ونقطة انصهاره المرتفعة (1132 درجة مئوية) وقوة شد مشابهة للصلب.
  • بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن اليورانيوم الطبيعي (NU) لديه نفس مستوى السمية الكيميائية لليورانيوم المستنفد (DU)، إلا أن NU أكثر سمية بنسبة 60٪.
  • من الجدير بالذكر أن الاختلاف الرئيسي بين NU وDU هو أن DU يحتوي على ما يقارب ثلاث مرات من نظير U-235 مقارنة بـ NU.

استخدامات اليورانيوم المخصب:

استعمالات اليورانيوم المخصب:

  • يُستخدم اليورانيوم المستنفد في التطبيقات المدنية والعسكرية بفضل كثافته العالية.
  • كما يُستخدم كمواد درع في العلاج الإشعاعي وحاويات نقل المواد المشعة وأوزان الطائرات.
  • في القطاع العسكري، يُستخدم في الدروع لأنها تمتاز بالصلابة ولها قدرة على مقاومة الاحتراق عند التعرض لدرجات حرارة أقل من 600 درجة مئوية.
  • يعد جزءًا من القنابل الانشطارية والذخيرة، حيث استخدمته الولايات المتحدة في الصراعات، خصوصًا في حرب الخليج الفارسي وكوسوفو.
  • على الرغم من تفشي استخدامه في عدة صناعات، إلا أنه يُسفر عن أضرار صحية للأشخاص العاملين في استخراجه أو استخدامه بشكل مفرط.

الأضرار الناتجة عن استخراج اليورانيوم المخصب على صحة الإنسان:

  • تظهر 10 أضرار استنادًا إلى السمية الكيميائية لليورانيوم المخصب، التي قد تحدث من خلال استنشاقه أو ابتلاعه أو التلامس عبر الجلد، مما يسمح بدخوله إلى مجرى الدم.
  • عند دخول مركبات DU إلى الدم، يتم ترشيحها بواسطة الكلى، مما يؤثر على الصحة اعتماداً على مستوى التعرض.

1- إضعاف وظائف الكلى:

من ضمن الأضرار الناتجة، يتسبب اليورانيوم المخصب في إضعاف وظائف الكلى، مما يؤدي إلى تلف خلايا الكلى. قد ينتج عن التعرض المزمن له فشل كلوي حاد.

2- ارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان:

تشير الدراسات إلى أن التعرض لليورانيوم المخصب مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بسرطان الرئة والعظام، بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى مثل اضطرابات الجهاز التنفسي وعيوب خلقية.

3- أضرار بالجهاز البولي:

يؤدي التعرض لليورانيوم المخصب إلى ارتفاع مستويات إفراز البروتين والبلورات البولية ويزيد من إدرار البول.

4- تأثيرات سلبية على المخ:

يمكن أن يؤدي اليورانيوم إلى ضعف الأداء في اختبارات الإدراك، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية على المدى الطويل.

5- تأثيرات ضارة أثناء الحمل:

يمكن أن تؤدي النساء الحوامل المعرضات لمناجم اليورانيوم إلى إنجاب أطفال يعانون من مشاكل صحية خطيرة، مثل العيوب الخلقية.

6- أضرار على الجهاز التنفسي:

يشمل التعرض لليورانيوم المخصب أعراض مثل احتقان الأنف، نزيف، تليف الرئة، وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.

7- تأثيرات على الكبد:

يمكن أن يؤثر اليورانيوم على أداء الكبد ويمكن أن يؤدي إلى تفتيت أنسجته مما قد يسبب سرطان الكبد.

8- أضرار بالبشرة:

يؤثر اليورانيوم على صحة الجلد، حيث يؤدي إلى تورم خلايا البشرة وإلحاق الضرر ببصيلات الشعر والغدد الدهنية.

9- تأثيرات على الجهاز المناعي:

  • يتسبب اليورانيوم في التأثير على جهاز المناعة.
  • يساهم في التهابات مزمنة، طفح جلدي، وإصابات في الأذن والعينين.
  • إضافة إلى فقدان الوزن والسعال.

10- مشكلات بالقلب:

  • تؤثر المادة على القلب والأوعية الدموية، مما قد يتسبب في التهاب عضلة القلب وقد يؤدي إلى توقف القلب بعد فترة من التعرض.
  • يترتب على هذه الأضرار آثار صحية كبيرة تؤثر على جودة الحياة على المدى الطويل.
  • كما يتسبب استخراج اليورانيوم المخصب في تداعيات بيئية وخيمة.

الأضرار البيئية لليورانيوم:

  • اليورانيوم هو عنصر مشع يتفاعل بشكل كبير، مما يعني أن وجوده في البيئة يكون في شكل مركبات وليس في صورته العنصرية.
  • تتسبب تفاعلات اليورانيوم مع عناصر أخرى في تكوين مركبات تذوب في المياه، مما يعقد تحركه في البيئة.
  • في حين أن اليورانيوم بحد ذاته ليس خطيرًا، فإن بعض المنتجات الناتجة عنه مثل غاز الرادون تشكل خطرًا صحيًا عند تراكمها في الأماكن المغلقة.
  • يمكن وجود اليورانيوم في الهواء أو الغبار أو في المياه السطحية والنباتات.
  • يلزم غسل الخضروات الجذرية جيدًا للتخلص من أي تراكم لليورانيوم الذي قد ينجم عن الزراعة في تربة ملوثة.

فوائد اليورانيوم المخصب:

  • يستخدم اليورانيوم في محركات الطائرات وأدوات التوازن، نظرًا لوزنه الثقيل.
  • يُعتبر مصدرًا ممتازًا للطاقة لتشغيل الآلات لساعات طويلة.
  • تتمتع الطاقة النووية بطول عمرها حيث يمكن أن توفر طاقة تمتد لعدة عقود باستخدام كميات صغيرة من اليورانيوم.
  • يتم استخدامه في مولدات الكهرباء ومشاريع تحلية مياه البحر.
  • تساعد الخصائص الطبيعية لليورانيوم في إحداث تقدم تكنولوجي ملحوظ في الطاقة المتجددة.