تعتبر الأملاح والمركبات المعدنية ضرورية لصحة جسم الإنسان، حيث تساهم في نموه وتطوره. يمكن الحصول على هذه المعادن من المصادر النباتية والحيوانية.
أهم الأملاح والمعادن في الجسم البشري
خلق الله سبحانه وتعالى جميع العناصر التي تفيد الإنسان، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يجعل هذه الفوائد تتحول إلى أضرار جسيمة. لذا، من الضروري التوازن ومراعاة المخاطر المرتبطة بأي مادة نتناولها:
- الأملاح والمعادن تلعب دورًا محوريًا في وظائف متعددة بالجسم تساعد على النمو.
- الكالسيوم أساسي لتطوير العظام والأسنان.
- الحديد يساعد في توزيع الغذاء داخل الجسم ويزيد من مستوى الطاقة لدى الشخص.
- البوتاسيوم مهم لنمو العضلات ويعزز التوازن في السوائل بالجهاز العصبي. وعلى الرغم من أهميتها، فإن زيادة كمية هذه المعادن عن المعدل الطبيعي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات صحية.
أعراض ارتفاع مستويات الأملاح في الجسم
- يؤثر ارتفاع نسبة الأملاح على توازن السوائل في الجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات صحية معقدة.
- من الضروري معالجة أي نقص أو فائض في الأملاح لتفادي الأمراض المحتملة، والتي قد تصل إلى الوفاة.
- تختلف الأعراض حسب نوع الملح المرتفع، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم والصوديوم والكلوريد.
أعراض ارتفاع مستوى البوتاسيوم
- النسبة الطبيعية للبوتاسيوم في الجسم تتراوح بين (3.6 إلى 5.2)؛ أي تجاوز ذلك يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية.
- تساهم الكلى في تنظيم مستوى البوتاسيوم عبر التخلص من الزائد.
- يمكن أن يتسبب السكري والفشل الكلوي في عدم التوازن الكافي للبوتاسيوم.
- تتضمن الأعراض الشائعة لارتفاع البوتاسيوم القيء، والإسهال، وألم في الصدر، وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى الشلل أو الوفاة.
أعراض ارتفاع مستوى المغنيسيوم
- المغنيسيوم يلعب دوراً في نقل الإشارات الكهربائية بالجسم ويعزز صحة الأوعية الدموية والقلب.
- يمكن أن يتسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم في صعوبة بالتنفس ومشكلات قلبية.
- تشمل الأعراض الأخرى للارتفاع شعور بالصداع، وانخفاض ضغط الدم، والغثيان.
أعراض ارتفاع مستوى الصوديوم
- يساعد الصوديوم في التحكم بحجم الدم، وارتفاعه غالباً ما يكون نتيجة لفقدان السوائل بسبب العرق أو التبول.
- تشمل الأعراض جفاف الفم، والرعشة العضلية، والإرهاق.
- يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم إلى نزيف في الدماغ أو الغيبوبة.
أعراض ارتفاع مستوى الكالسيوم
- الكالسيوم ضروري لوظائف الأعصاب والعضلات، كما يحافظ على صحة العظام.
- تشمل الأعراض المترتبة جفاف العطش، والإرهاق، والتشنجات العضلية، وعدم انتظام ضربات القلب.
أعراض ارتفاع مستوى الكلوريد
- يكتسب الكلوريد أهميته في مساعدة الجسم على الحفاظ على توازن الحموضة.
- يحدث ارتفاع الكلوريد غالباً بسبب السكري أو مشاكل الكلى.
- تشمل الأعراض ضغط دم مرتفع، عطش شديد، ضعف بالعضلات، وإرهاق.
المضاعفات الناتجة عن ارتفاع مستويات الأملاح
- يعد توازن المعادن والأملاح في الجسم حيويًا؛ حيث يمكن أن يؤدي أي خلل إلى تعطيل وظائف الجسم.
- من المهم إجراء الفحوصات عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة لتفادي المضاعفات الخطيرة.
- قد تتضمن المضاعفات الشديدة تشنجات، غيبوبة، أو مضاعفات قلبية، والتي تصل أحياناً إلى الوفاة.
أسباب ارتفاع مستويات الأملاح في الجسم
- الإصابة بأمراض السُكري.
- حالات اضطراب الكلى.
- تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بالأملاح.
- استخدام بعض الأدوية التي تساهم في زيادة الأملاح.
- الخضوع لعمليات جراحية أو الإصابة بأمراض خطيرة.
علاج ارتفاع مستويات الأملاح في الجسم
- يعتمد علاج ارتفاع الأملاح على مستوى الملح وحالة المريض الصحية، فيجب أن يتم تحديد الأمراض المحتملة.
- يُعطى المريض علاجات تهدف إلى استعادة التوازن في مستويات الأملاح.
- تشمل العلاجات المستخدمة السوائل الوريدية، والأدوية، والمكملات الغذائية، وغسيل الكلى.
1- السوائل الوريدية
- تحتوي السوائل الوريدية على كلوريد الصوديوم لتعويض نقص السوائل بالجسم.
- يمكن إضافة معادن إضافية عند الحاجة لتعويض الفقدان.
2- الأدوية عن طريق الوريد
- يتم استخدام الأدوية الوريدية مثل كلوريد البوتاسيوم وكلوريد المغنيسيوم لتحقيق التوازن ومنع المضاعفات.
- ينبغي تجنب تناول هذا النوع من الأدوية عن طريق الفم لتفادي أي آثار جانبية.
3- الأدوية والمكملات الغذائية
- تستخدم هذه العلاجات عندما تكون لدى المريض مشاكل في الكلى.
- في بعض الحالات، يمكن أن تُعطى لفترات طويلة.
4- غسيل الكلى
- يعتبر غسيل الكلى خياراً ضرورياً في حالات المرضى الخطيرة.
- يجب أن تتم عملية التشخيص المبكر لتفادي تفاقم الحالة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات الأملاح
- يتعرض معظم الأشخاص لهذا الخطر، لكن هناك فئات أكثر عرضة، مثل الأفراد الذين يعانون من أمراض صحية.
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل في الكلى أو تليف الكبد أو فشل القلب هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع الأملاح.
- تأتي تلك الفئات بعد الأمراض السابقة الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية ومشاكل بالغدة الدرقية.
- أيضًا الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات جسدية أو نفسية يعتبرون من بين الأكثر عرضة لهذه الحالة.