المسجد الأقصى المبارك
يعتبر المسجد الأقصى المبارك أول قبلة للمسلمين ومكان الإسراء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنه ثاني مسجد تم بناؤه على وجه الأرض. تُضاعف الصلاة فيه بخمسمائة صلاة مقارنة بسائر المساجد باستثناء المسجد الحرام والمسجد النبوي. يقع المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الشرقية للبلدة القديمة في مدينة القدس، التي تقع في قلب فلسطين تقريبًا. تتجاوز مساحته 144 دونمًا، مما يجعله يستحوذ على حوالي سدس مساحة القدس القديمة. يعتقد معظم العلماء أن الملائكة أو النبي آدم عليه السلام هما من قاما ببناء المسجد، ولكن الرأي الأكثر شيوعًا هو أن آدم عليه السلام هو الذي أنشأه بعد بناء المسجد الحرام بأربعين عامًا.
حائط البراق
يرتبط حائط البراق بمعجزة الإسراء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أكد النبي أن “البراق” هو الحيوان الذي أُسري به إلى السماء. وقد سُمِّي الحائط بهذا الاسم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ربط دابته البراق فيه. يقع الحائط في الجهة الغربية من سور المسجد الأقصى، ويبلغ طوله 47 مترًا وارتفاعه 18 مترًا.
مسجد قبة الصخرة
يمثل مسجد قبة الصخرة أحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية في مدينة القدس. يتميز بقبتها الذهبية الثمانية الأضلاع والتي تقع داخل حدود المسجد الأقصى. يؤمن المسلمون أن الصخرة التي تَحت قبتها كانت مكان إسراء ومعراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. تم بناء المسجد بواسطة الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان، بهدف أن يصبح ملاذًا للمسلمين في الشتاء والحر الشديد، كما ليكون نقطة جذب لحجاج بيت الله الحرام سنويًا.
باب العمود
يعتبر باب العمود أحد أشهر المعالم التاريخية في مدينة القدس، ويقع في منتصف الحائط الشمالي لأسوار المدينة. تم تشييده في عهد الخليفة العثماني سليمان القانوني، فوق أنقاض باب يعود للعهد الصليبي. يتميز الباب بقوس مستدير فوقه، ويقع بين برجين، ويُعرف أيضًا باسم باب دمشق.