تعتبر الحلبة من الأعشاب الشائعة في ممارسة الطب البديل، ولكن هنالك بعض المخاطر المحتملة عند تناولها بطرق غير صحية.
الحلبة
Fenugreek
تنتمي الحلبة إلى فئة النباتات العشبية الطبية، وقد تُصنف أحياناً ضمن البقوليات.
فوائد الحلبة
- تُستخدم بذور الحلبة في علاج العديد من المشاكل الصحية، فضلاً عن استخدامها في المخابز والحلويات، بالإضافة إلى استعمال زيتها في أغراض طبية. وتتمثل فوائد الحلبة بما يلي:
- تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار.
- تساعد في زيادة إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات.
- تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يُكسبها قيمة صحية لمصابي السكري.
أضرار الحلبة
- على الرغم من فوائدها العديدة، يمكن أن تؤدي الحلبة إلى آثار جانبية سلبية وقد تكون خطيرة.
- يمكن تلخيص أضرار الحلبة فيما يلي:
1- حدوث النزيف
- تحتوي الحلبة على مادة الكومارين Coumarins، التي قد تؤدي إلى تمييع الدم إذا تم تناول كميات كبيرة منها.
- مما يُزيد من فرص الإصابة بالنزيف.
2- الإجهاض والولادة المبكرة
- يمكن أن تؤدي الحلبة إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، نظراً لتحفيزها لعضلات الرحم عند تناولها بجرعات مرتفعة.
- استهلاكها أثناء الحمل قد يؤدي إلى تقلصات في عضلات الرحم.
- تشبه تأثير الحلبة تأثير الأوكسيتوسين، وهو دواء يؤثر على عضلات الرحم.
- لذا يُنصح بعدم تناولها أثناء الحمل إلا بتوجيه من طبيب مختص.
3- الإصابة بالإسهال
يمكن أن يُسبب تناول الحلبة تهيجًا في المعدة مما يؤدي إلى التلبك المعوي والإسهال.
4- الحساسية
قد يعاني البعض من حساسية تجاه الحلبة، تمامًا مثل الفول السوداني والحمص، حيث يُمكن أن تُعتبر من ضمن البقوليات.
يمكن أن تظهر الأعراض التالية:
- تورم الوجه.
- ظهور طفح جلدي.
- ضيق التنفس.
5- انخفاض مستويات السكر في الدم
- تشير دراسات عديدة إلى أن تناول الحلبة يُمكن أن يُعزز إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات سكر الدم.
- عند تناولها مع أدوية السكري، قد يتسبب ذلك في مستويات منخفضة جداً من السكر في الدم.
يمكن أن تشمل الأعراض:
- الارتعاش والعصبية.
- صعوبة التركيز.
- التعرق.
أضرار الحلبة على المرارة
- أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المستمر للحلبة يُمكن أن يُساعد في إزالة الدهون المتراكمة وتخفيف التليف الكبدي الناتج عن شرب الكحول بكثرة.
- يمكن أن تساهم في فقدان الوزن بسرعة بسبب التهابات المرارة.
- تُعزز من معدلات الإنزيمات المضادة للأكسدة.
- على الرغم من ندرته، إلا أن هناك خطر الإصابة بسرطان المرارة.
- تعمل على تقليل تدفق الدم إلى المرارة.
- يمكن أن تُسبب تغييرات هرمونية خلال فترة الحمل.
أسباب التهاب المرارة الخفيف
تشمل الأسباب الرئيسية كما يلي:
غالبًا ما تكون الحصوات هي المسؤولة عن التهاب المرارة المستمر.
ما هو حصى المرارة ولماذا يتشكل؟
- يتشكل حصى المرارة عادةً نتيجة للكوليسترول، حيث يتم تخزين الكميات الزائدة في المرارة.
- الأشخاص الذين يتناولون وجبات سريعة وغير صحية معرضون بشكل أكبر للإصابة بحصى المرارة.
- تتكون الحصى أيضاً من الأملاح الصفراوية، بينما تؤثر عوامل مثل الحمل والتغيرات الهرمونية والسمنة على تكوينها.
- يمكن أن تؤدي عملية دفع الصفراء من الكبد إلى زيادة الضغط في المرارة، مما يسبب الألم والوجع في البطن.
علاجات حصوات المرارة
- يعد التدخل الجراحي لإزالة الحصى شائعًا، لكن يُفضل اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تكوينها.
- استئصال المرارة هو إجراء جراحي قد يتسبب في شعور بعدم الارتياح ويعقبه معاناة من الإسهال والغثيان.
- قد تزداد إمكانية الإصابة بسرطان الأمعاء، لذا من الضروري الاهتمام بإجراءات وقائية ضد حصوات المرارة.
- هناك بعض العلاجات المنزلية المفيدة لمنع تكوين حصوات المرارة.
العلاجات المنزلية لمنع تكوين حصى المرارة
1- حمية مناسبة
- للحفاظ على صحة جيدة وتفادي تكوين الحصوات، يجب مراقبة نظامك الغذائي.
- يفضل تناول أطعمة تحتوي على نسب منخفضة من الكوليسترول والدهون، ومدخول مرتفع من الألياف.
- يجب تقليل الدهون المشبعة والنظام الغذائي الذي يتضمن زيت الزيتون كبديل صحي.
- تناول منتجات ألبان منخفضة الدهون وقطع من اللحم خالية من الدهون.
2- شرب السوائل
- من الضروري شرب كميات كافية من الماء يومياً للمساعدة في تطهير المرارة.
- إذا كان شرب الماء صعباً بالنسبة لك، يمكنك تناول ماء جوز الهند أو عصائر طبيعية.
- تجنب المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية للحد من تكوين حصوات المرارة.
3- أطعمة غنية بفيتامين C
- يعد فيتامين C مهمًا للحماية من تكوين حصوات المرارة، فهو يساعد الجسم في تحويل الكوليسترول إلى حمض صفراوي.
- تناول كميات كافية من فيتامين C يساهم في تقليل خطر تكوين الحصى.
- تضم الأطعمة الغنية بفيتامين C الفواكه والخضروات مثل البابايا والمانجو.
4- الخضار
- تشير الدراسات إلى أن النساء اللاتي يتناولن كميات كبيرة من الخضروات أقل عرضة للإصابة بحصى المرارة.
- يمكن أن تقلل الخضروات من مستوى الكوليسترول الضار.
- يُنصح بالتنوع في تناول الخضروات، خاصة الخضار الورقية الخضراء.
5- عصير الليمون
- يمكن أن يكون عصير الليمون مفيدًا في الحماية من تكوين حصوات المرارة.
- يمكنك شرب عصير الليمون يومياً أو تناول عصائر طبيعية أخرى من الفواكه الحمضية.
- تعمل هذه العصائر على إذابة حصوات المرارة إلى جزيئات أصغر مما يسهل مرورها عبر الجهاز الهضمي.
6- زيت النعناع
- يُحسن زيت النعناع من عملية الهضم من خلال تحفيز تدفق الصفراء.
- يحتوي على مركب تيربين الذي يخفف من حصوات المرارة، ويمكن استخدام كبسولات زيت النعناع للتخفيف من الألم.
7- عصير الكمثرى والعسل
يمكن أن يكون مزيج عصير الكمثرى والعسل فعالًا في منع تكوين الحصوات.
المكونات
- ملعقتان كبيرتان من العسل.
- نصف كوب من عصير الكمثرى.
طريقة التحضير
- اخلط المكونات مع الماء الدافئ.
- يمكن تناول هذه الوصفة ثلاث مرات يومياً للوقاية من تكوين حصوات المرارة.
8- شاي الأعشاب
- بعض أنواع شاي الأعشاب تحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز الطاقة وتساعد في منع تكوين الحصوات.
- يمكنك استشارة الطبيب لاختيار النوع المناسب لك.
9- خل التفاح
- يُستخدم خل التفاح لتخفيف آلام الحصوات، وإذا كان طعمه غير مستساغ، يمكنك خلطه مع عصير التفاح.
- يمكن تناوله يومياً كحد أدنى مرة واحدة، ولا ضرر من زيادة الجرعة لتخفيف الحصوات طبيعياً.
10- الفجل
- يمكن أن يُضاف الفجل إلى نظامك الغذائي للحد من تكوين حصوات المرارة.
- تناول الفجل بشكل معتدل يساعد على تسهيل تدفق الصفراء والحفاظ على صحة المرارة.
دراسات وأبحاث
- تشير الأبحاث الحديثة إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون والكوليسترول يُساهم في منع تكوين حصوات المرارة.
- كما تُظهر بعض الأعشاب فاعلية في تجنب تكوين الحصوات.
- تعتبر كبسولات زيت النعناع مفيدة في تحطيم حصوات المرارة الصغيرة عند تناولها لفترة طويلة.
زيت الحلبة
- تناول زيت الحلبة بكميات معتدلة لا يسبب ضرراً على الصحة.
- يمكن أن يكون تناول كميات كبيرة منه خطيراً، خاصة للنساء الحوامل.
- يجب على مرضى السكري تجنب زيت الحلبة لأنه قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
ما هي الجرعات المناسبة للحلبة؟
وفقا للدراسات المتعلقة بالحلبة، فإن الجرعات المناسبة هي:
- الجرعات الفموية لمرضى السكري تتراوح بين 5-50 غرام من مسحوق بذور الحلبة، تؤخذ مرة واحدة أو مرتين يومياً لمدة تتراوح بين 4 إلى 24 أسبوعاً.
- تُستخدم جرعة 1 غرام يومياً من مستخلص بذور الحلبة.
- لعلاج مشاكل الطمث، يمكن تناول 1800-2700 ملغ من مسحوق بذور الحلبة ثلاث مرات يومياً خلال الأيام الثلاثة الأولى من الدورة الشهرية، ثم 900 ملغ ثلاث مرات في الأيام المتبقية.