آثار النشاط المفرط للغدة الدرقية على الصحة

علامات فرط نشاط الغدة الدرقية

يُنتج الجسم كميات مفرطة من هرمونات الغدة الدرقية عند الإصابة بفرط نشاطها (بالإنجليزية: Hyperthyroidism)، مما يؤدي إلى ظهور أعراض ترتبط بزيادة نشاط الأيض في الجسم. يُرجى ملاحظة أن الأعراض يمكن أن تختلف بناءً على مستويات الهرمونات، مدة الإصابة، وعمر المريض. فيما يلي بعض من هذه الأعراض:

  • زيادة أو نقص الشهية مع فقدان الوزن.
  • الأرق وصعوبة النوم، والشعور بالتعب المفرط.
  • الإسهال وزيادة تواتر الإخراج.
  • تسارع نبضات القلب.
  • عدم تحمل الحرارة وزيادة التعرق.
  • العصبية والتهيّج والاضطرابات النفسية.
  • تقلص حدة الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان قد تغيب لعدة أشهر.
  • ضعف العضلات، والرعشة، أو الشلل المفاجئ.
  • مشكلات في الخصوبة.
  • ضيق في التنفس.
  • تغيرات في الرؤية أو الشعور بالدوار.
  • ترقق الشعر.
  • الحكة والاحمرار الجلد.

مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية

سنتناول فيما يلي بعض المضاعفات الخطيرة المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية، خاصة إذا لم يتم علاجها:

مشكلات قلبية

تعد المشكلات القلبية من أبرز المضاعفات الناتجة عن فرط نشاط الغدة الدرقية، ومن بين هذه المضاعفات:

  • الرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial fibrillation)، وهو اضطراب في نظم القلب قد يؤدي إلى السكتة الدماغية.
  • فشل القلب الاحتقاني (بالإنجليزية: Congestive heart failure)، وهي حالة تعجز فيها القلب عن ضخ كميات كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.
  • ارتفاع معدل نبضات القلب.

مشكلات عينية

يمكن أن يتعرض الأفراد لمشاكل عينية تُعرف باعتلال العين المنسوب إلى غريفز (بالإنجليزية: Graves’ Ophthalmopathy) نتيجة الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. تشمل هذه المشاكل:

  • حساسية من الضوء.
  • جفاف العين والاحمرار والانتفاخ.
  • التشويش أو ازدواجية الرؤية.
  • احمرار وانتفاخ الجفون.
  • احتمالية فقدان البصر.

أزمة الغدة الدرقية

عدم معالجة فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى أزمة الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid storm)، وهي حالة نادرة وخطرة للغاية. قد تزيد العدوى، أو الصدمة، أو العمليات الجراحية من خطر حدوث هذه الأزمة. من الأعراض المصاحبة لها: تسارع غير طبيعي في نبضات القلب، ارتفاع كبير في درجة الحرارة، إسهال، وهذيان، مع احتمال وجود اضطراب في الوعي.

مضاعفات أخرى

بالإضافة إلى ما ذُكر سابقاً، قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى ما يلي:

  • هشاشة العظام: يمكن أن يتعرض المرضى الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية غير المعالج لخطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، حيث يؤثر هرمون الغدة الدرقية على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، مما يؤدي إلى اضطراب في هيكل العظام.
  • مشكلات جلدية: تُعتبر هذه المضاعفات نادرة الحدوث الناتجة عن مرض غريفز، وتعرف بعنقود جلد الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Graves’ dermopathy)، مما يؤدي إلى احمرار وتورم في الجلد، وخاصة في الساقين والقدمين.
  • مشكلات خلال فترة الحمل: قد يؤدي عدم التحكم في فرط نشاط الغدة الدرقية أثناء الحمل إلى ولادة طفل بوزن منخفض، أو الإصابة بتسمم الحمل، أو الإجهاض، أو الولادة المبكرة.