آثار تقشير الوجه السلبية على البشرة

تقشير الوجه: العناية بالبشرة بفاعلية

تسعى الكثير من النساء إلى الحصول على بشرة جميلة ومشرقة، وغالبًا ما يجربن مختلف الطرق والوصفات الطبيعية لتحقيق هذا الهدف. ومن بين هذه الأساليب، يُعتبر تقشير البشرة وسيلة فعالة لإزالة خلايا الجلد الميتة. فتنشيط عملية تجدد الخلايا يُعد أحد أهم فوائد التقشير، ليعطي البشرة مظهرًا صحيًا وحيويًا. تتعدد طرق تقشير البشرة باختلاف أنواعها، بدءًا من الوصفات الطبيعية، إلى التقشير الميكانيكي والكيميائي. في هذا المقال، سنستعرض تقنيات تقشير البشرة وما قد يترتب عليها من أضرار.

طرق تقشير البشرة

هنا بعض الطرق المستخدمة لتقشير البشرة:

  • الطرق الطبيعية: تُعتبر واحدة من أفضل الأساليب حيث تعتمد على استخدام الخلطات الطبيعية بشكل أساسي لإزالة خلايا الجلد الميتة. يمكن للمرأة القيام بها يوميًا أو أسبوعيًا حسب نوع الوصفة.
  • الطرق الميكانيكية: تهدف هذه الطريقة إلى التخلص من الطبقة السطحية المتضررة للجلد، مما يسهم في تكوين خلايا جديدة تحمل لونًا موحدًا مع البشرة. تُستخدم هذه التقنية عادةً لعلاج الندوب، مثل آثار حب الشباب، وتحتاج إلى معدات طبية محددة. من المخاطر المرتبطة بهذه الطريقة حدوث التهابات جلدية أو تصبغات.
  • الطرق الكيميائية: تُعتبر من أكثر الطرق شيوعًا في عالم التقشير. تدعم تجدد خلايا البشرة بشكل واضح وفعّال، وغالبًا ما تُستخدم لعلاج الكلف والنمش وآثار الندوب. تعتمد نتائج هذه الطريقة على خبرة المختص ونوع البشرة. وهناك عدة أنواع من التقشير الكيميائي، من أبرزها:
  • التقشير الخفيف: يركز على الطبقة السطحية من الجلد ويُعتبر الأكثر أمانًا، وغالبًا ما يُستخدم لتحسين تصبغات البشرة الناتجة عن الشمس. لا يتطلب هذا النوع من التقشير تخديرًا وعادة ما يكون مناسبًا للبشرة الداكنة.
  • التقشير المتوسط: يتطلب استخدام تخدير موضعي، ومن المفضل استخدام مضادات حيوية لفترة بعد إجراء الجلسات. يتوجب على الشخص استخدام واقي الشمس بين الجلسات لحماية بشرته.
  • التقشير العميق: يختترق عدة طبقات من الجلد ويُستخدم لإزالة آثار الشيخوخة والتجاعيد حول الفم وعلاج الكلف وآثار حب الشباب. يتطلب هذا النوع تخديرًا عامًا، ويُفضل عدم استخدامه من قبل الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو مرضى القلب، وغالبًا ما يتم مرة واحدة فقط في الحياة.

أضرار تقشير البشرة

بينما تُعتبر الطرق الطبيعية الأكثر أمانًا لتقشير البشرة، إلا أن بعض الطرق، خاصة الكيميائية، قد تُسبِّب أضرارًا. ومن أبرز الآثار الضارة المحتملة لتقشير البشرة:

  • احتمالية التعرض لالتهابات جلدية، سواء كانت بكتيرية أو فيروسية، وتزداد هذه المخاطر لدى أصحاب البشرة الداكنة.
  • عدم توافق طريقة التقشير مع نوع البشرة، مما قد يتسبب في ردود فعل سلبية، خاصةً لدى أصحاب البشرة الحساسة.
  • ظهور حبوب تشبه حب الشباب نتيجة لاستخدام تقنيات خاطئة أو مستحضرات غير مناسبة.
  • احمرار شديد وتورم في الوجه بعد جلسات التقشير، وهو أمر يختلف بناءً على التقنية المستخدمة.
  • تغير لون الجلد إلى لون داكن أو بني، خاصة عندما يتم تجاهل استخدام واقي الشمس بعد الجلسات.