فوائد شرب الزنجبيل والليمون على الريق
تجدر الإشارة إلى عدم وجود دراسات تشير إلى وجود أضرار من شرب الزنجبيل والليمون على الريق. لذا، سنتناول في هذا المقال الآثار السلبية المحتملة لكل منهما بشكل عام.
الآثار السلبية لليمون
تناول الليمون بكميات معتدلة لا يؤدي إلى أي ضرر على صحة الجسم، لكن يجب توخي الحذر عند استهلاكه بكميات كبيرة كنوع من العلاج. لا توجد دراسات تبرز مخاطر تناول الليمون في الصباح على معدة فارغة، ولكن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تنجم عن استخدام الليمون، ومنها:
- الإصابة بتقرحات في الفم بسبب حموضة الليمون.
- تفاقم أعراض حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.
- إمكانية تآكل مينا الأسنان بسبب احتواء الليمون على حمض الستريك.
- قد يؤدي شرب كميات كبيرة من عصير الليمون إلى زيادة محتمل في كمية البول، ولكن ذلك ليس مؤكداً.
الآثار السلبية للزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل آمناً للاستخدام الفموي بكميات معتدلة. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن تأثير تناول كميات كبيرة من الزنجبيل من قبل الحوامل، حيث يمكن أن تؤثر على الهرمونات الجنسية للجنين أو تزيد من خطر إنجاب طفل ميت. كما يجدر التنويه إلى أن الزنجبيل قد يرفع من خطر النزيف خلال فترة الحمل، لذا ينصح بتجنبه قرب موعد الولادة. بعض الأشخاص قد يعانون أيضاً من آثار جانبية طفيفة، والتي تشمل:
- حرقة المعدة.
- الإسهال.
- اضطراب المعدة.
- نزيف زائد خلال فترة الحيض.
- زيادة محتملة في خطر النزيف عند تناول الزنجبيل.
- ارتفاع مستوى الإنسولين أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
- تفاقم بعض الحالات القلبية عند تناول جرعات عالية من الزنجبيل.