آثار حب الشباب على منطقة الظهر وكيفية التعامل معها

حب الشباب في الظهر

تتباين شدة حب الشباب من شخص لآخر، حيث يصنف الأطباء الأنواع إلى خفيفة، معتدلة وشديدة. يُقسم حب الشباب إلى نوعين رئيسيين: الالتهابي وغير الالتهابي، مع العلم أن النوع غير الالتهابي هو الأكثر اعتدالاً. يشير معظم الناس إلى حب الشباب عادةً بالبثور أو الرؤوس السوداء. وعلى عكس البثور العادية، يستغرق حب الشباب وقتًا أطول في التطور والاختفاء، تاركًا خلفه آثارًا حمراء وندبات، في حين أن البثور العادية تظهر وتختفي بسرعة.

أسباب ظهور حب الشباب على الظهر

  • الجينات الوراثية: تعد العوامل الوراثية من بين الأسباب الرئيسية لظهور حب الشباب.
  • الهرمونات: تلعب الهرمونات، مثل الأندروجينات والإستروجين، دورًا كبيرًا في ظهور حب الشباب.
  • بعض أنواع المواد الغذائية والأجبان قد تسهم أيضًا في ظهور المشكلة.
  • الإجهاد والقلق يعدان من العوامل المهمة المسببة لحب الشباب.
  • الفرك المستمر على الحبوب أو العبث بها، على الرغم من أنها قد تزيد من انتشارها، إلا أنها قد تترك أيضًا بقعًا على البشرة.
  • التدخين: يساهم في تقليل كمية الأكسجين اللازمة لبشرة صحية، مما يؤدي إلى انهيار الكولاجين وتفاقم حب الشباب.
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس.
  • سوء النظافة، مما يؤدي لتراكم الأوساخ على البشرة.

طرق علاج حب الشباب في الظهر

وفيما يلي أبرز الطرق المتبعة للعلاج:

  • الاستحمام بعد ممارسة الرياضة: يُعد العرق والأوساخ الناتجة عن التمارين الرياضية من العوامل المهمة لظهور حب الشباب، لذا يجب الاستحمام فور الانتهاء من النشاط البدني مع غسل الملابس الملوثة بالعرق.
  • التقشير: استخدم مقشر لطيف مثل حمض الصفصاف لتقشير البشرة وإزالة الزيوت المتراكمة، مما يساهم في فتح المسام.
  • ارتداء الملابس الفضفاضة: الملابس الضيقة قد تؤدي إلى احتباس العرق والأوساخ، لذا من الأفضل ارتداء ملابس تسمح بمرور الهواء للبشرة.
  • استخدام زيت شجرة الشاي: يُعتبر فعالًا لقتل البكتيريا التي تسبب حب الشباب. يتم استخدامه كمكون في العديد من المستحضرات.
  • رفع الشعر: ربط الشعر بعيداً عن الظهر أثناء النشاط البدني للحد من تهيج البشرة. وغسل الشعر بانتظام لحمايته من المنتجات التي قد تسد المسام.
  • اختيار واقي الشمس بعناية: يجب تجنب الواقيات الشمسية الدهنية واختيار منتجات خالية من الزيوت لحماية البشرة.
  • اتباع نظام غذائي صحي: تناول الطعام الغني بالخضروات والفواكه والبروتينات، وتجنب الأطعمة ذات السكر العالي الذي قد يؤدي إلى تفاقم حب الشباب.

العلاجات المنزلية

ومن أبرز العلاجات المنزلية ما يلي:

دقيق الشوفان

يعد دقيق الشوفان مناسبًا لجميع أنواع البشرة، حيث يساعد على تنظيف البشرة وإزالة الشوائب.

طريقة التحضير والاستعمال:

  • طحن ثلاث ملاعق كبيرة من دقيق الشوفان العادي للحصول على مسحوق ناعم.
  • وضع ثلاث ملاعق إضافية في جورب وإغلاقه بإحكام.
  • تحضير حمام دافئ وإضافة مسحوق الشوفان له.
  • استخدام الجورب أثناء الاستحمام للضغط عليه بانتظام للاستفادة من زيوت الشوفان.
  • تستغرق الجلسة من 20 إلى 30 دقيقة وتكرر بانتظام.

الملح الإنجليزي

يعرف أيضًا بكبريتات المغنيسيوم، ويساعد في إزالة السموم وتقليل الالتهابات.

طريقة التحضير والاستعمال:

  • ملء حوض الاستحمام بالماء الدافئ وإضافة 1-2 كوب من الملح الإنجليزي.
  • تجنب استخدام الصابون أثناء جلسة الاستحمام ورغوة تركيبات أخرى.
  • شرب الكثير من الماء بعد الحمام لتعويض السوائل المفقودة.
  • مدة الاستحمام من 20 إلى 30 دقيقة، مع تكرار العملية بانتظام.

يجب الحذر من فرك البشرة بشكل مفرط بالملح الإنجليزي، حيث قد يُ exacerb الم مشكلة حب الشباب. كما ينبغي تضمين المزيد من الكالسيوم والمغنيسيوم في النظام الغذائي أثناء العلاج.

زيت شجرة الشاي

يُعتبر زيت شجرة الشاي مطهرًا ومضادًا للبكتيريا، ويحتوي على مركب “تيربينن-4” الذي يساعد في مكافحة حب الشباب.

طريقة التحضير والاستعمال:

  • خلط 2-3 قطرات من زيت شجرة الشاي مع كوب من الماء.
  • استخدام قطعة قطن لوضع الخليط على المناطق المصابة.
  • تركه ليجف، وتكرار العملية 3 مرات يوميًا.
  • تخزين المتبقي في زجاجة نظيفة للاستخدام لاحقًا.

خلطة الشوفان مع العسل

حيث يعمل الشوفان على إزالة الدهون، بينما يمتلك العسل الخصائص المضادة للبكتيريا.

طريقة التحضير والاستعمال:

  • طهي ثلاث ملاعق كبيرة من الشوفان بإضافة الماء.
  • مزج الخليط مع 4 ملاعق كبيرة من العسل.
  • ترك المزيج ليبرد ثم وضعه على الظهر.
  • تستغرق العملية من 15-20 دقيقة، ثم شطفه بالماء الفاتر.
  • تكرار العملية بانتظام.

استشارة الطبيب

تُعتبر مشكلة حب الشباب قابلة للعلاج، ولكن إذا كانت التغييرات السلوكية غير فعّالة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص. يمكن للطبيب تقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب. تُظهر الأبحاث الطبية الحديثة وجود علاجات جديدة لمكافحة العدوى.