آثار سلبية لصمغ الزانثان على الصحة

اضطرابات الجهاز الهضمي

يُعتبر صمغ الزانثان من المواد الطبيعية التي تنفخ داخل الأمعاء، مما يحفز عملية دفع البراز إلى الخارج. ووفقًا للتوصيات، يمكن تناول حتى 15 غراماً من هذا الصمغ يوميًا بأمان. لكن من الجدير بالذكر أنه قد ينتج عن استهلاكه بكميات أكثر من 15 غرامًا يوميًا بعض الاضطرابات الهضمية. تُظهر الأبحاث على البشر أن تخطي هذا الحد قد يعزز حركة الأمعاء ويزيد من تواتر التبرز، وقد يؤدي إلى سلسٍ في البراز وزيادة في الغازات. رغم أن له تأثيراً محتملاً إيجابيًا على بكتيريا الأمعاء، مما يجعله يُصنف كأحد أنواع البريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)، إلا أن البحث في هذا المجال لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتأكيد.

أعراض مشابهة للإنفلونزا

يمكن أن تؤدي زيادة التعرض لبودرة صمغ الزانثان إلى ظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل مشاكل في الرئتين وتهيج في الحلق والأنف.

محاذير استخدام صمغ الزانثان

على الرغم من اعتباره آمناً بوجه عام، فإن صمغ الزانثان قد لا يكون آمنًا لبعض الأفراد. نستعرض فيما يلي الفئات التي يجب أن تتوخى الحذر:

  • الأفراد الذين لديهم تاريخ من الإسهال أو آلام الجهاز الهضمي، حيث يميل صمغ الزانثان إلى الارتباط بالماء في الجهاز الهضمي مما قد يؤدي لتفاقم الأعراض.
  • الأشخاص الذين يعانون من سلس البراز، نظرًا لخصائص صمغ الزانثان الملينة للبراز، مما قد يعقد التحكم في الأمعاء.
  • الأفراد المصابون بحساسية معينة، حيث ينبغي على من أظهروا ردود فعل تحسسية تجاه صمغ الزانثان تجنبه.
  • أشخاص آخرون في حالات خاصة، يُنصح الذين يعانون من غثيان، أو قيء، أو التهاب الزائدة الدودية (بالإنجليزية: Appendicitis)، أو تضيق أو انسداد الأمعاء، أو آلام غير معروفة السبب، بالابتعاد عن استخدام صمغ الزانثان.