عمليات التجميل
يُعتبر الجمال هبة إلهية من الله سبحانه وتعالى، فقد خلقنا في أفضل صورة وأروع هيئة. ومع ذلك، يفضل البعض إجراء تغييرات على مظاهرهم الخارجية، مما يدفعهم للجوء إلى عمليات التجميل، التي أصبحت منتشرة بشكل كبير وتزايد الإقبال عليها في الآونة الأخيرة. بالرغم من أن العملية تجذب انتباه كلا الجنسين، إلا أن النساء، وخاصةً المشاهير، يشكلن النسبة الأكبر من طالبي هذه العمليات.
تتعدد أشكال عمليات التجميل، بدءًا من عمليات التكبير والتصغير، إلى النفخ والتبييض وتغيير اللون، وقد يشمل الأمر تغيرات جذرية في المظهر. ورغم أن عمليات التجميل تحقق العديد من النتائج الإيجابية في كثير من الأحيان، إلا أن هناك العديد من السلبيات التي قد تفوق الفوائد.
أمثلة على عمليات التجميل
- عمليات شفط الدهون.
- عمليات نفخ مناطق معينة من الجسم، سواء من خلال استخدام الدهون الذاتية أو حقن البوتكس والفيلرز والكولاجين، والتي تُستخدم عادةً لنفخ الشفاه، والخدود، والصدر.
- عمليات تصغير الأنف وتقويم اعوجاجه، وتعديل شكله الخارجي.
- عمليات معالجة الدوالي في الساقين.
- عمليات شد الجفون ورفع الحواجب.
- عمليات شد البطن والوجه للتخلص من التجاعيد وتقليلها.
- التقشير الكيميائي للبشرة لتحقيق صفاء البشرة وتفتيح لونها.
- إزالة الشعر بواسطة الليزر.
أضرار عامة لعمليات التجميل
- تكاليفها المرتفعة، حيث قد تتطلب مصاريف كبيرة، مع نتائج غير مضمونة.
- تسبب آلامًا جسدية مستمرة، قد تمتد لأسابيع، مصحوبة بكدمات وانتفاخات.
- احتمالية حدوث مضاعفات مثل النزيف أو ارتفاع درجات الحرارة.
- مخاطر التخدير، حيث قد يُحجم بعض المرضى عن الاستيقاظ بعد التخدير الكامل، مما يُعرضهم لمضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة.
- نتائج العمليات غالبًا ما تكون مؤقتة، مما يتطلب إعادة إجرائها بعد فترة.
- قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة أو تشوهات دائمة يصعب التراجع عنها.
مضاعفات محتملة لعمليات التجميل
- خطر حدوث صعوبة في التنفس، مما قد يستدعي إجراء فتحات في الحنجرة لتوفير الأكسجين للرئتين.
- إمكانية إصابة وظائف الدماغ نتيجة انخفاض تدفق الدم إليها.
- اضطرابات في إفراز الغدة الدرقية، مما يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تذبذب في نبضات القلب وهبوط مفاجئ في ضغط الدم.
- تعرض المريض للاكتئاب عند ظهور نتائج عكسية للعملية.
- الإصابة بفقر الدم في بعض الحالات.