فيتامين ب المركب
يتكون فيتامين ب المركب من مجموعة من الفيتامينات المتنوعة التي تتميز بالذوبان في الماء، ويعتبر هذا المركب أساسياً للحفاظ على نشاط الخلايا وتوازن عمليات الأيض داخل الجسم. تحتوي تركيبة فيتامين ب المركب على مجموعة من الفيتامينات المهمة، بما في ذلك النياسين، الثيامين، فيتامين ب 12، الرايبوفلافين، البيوتين، هيدروكلوريد البيريدوكسين، حمض الفوليك، وحمض البانتوثينيك.
مصادر فيتامين ب المركب
يمكن الحصول على فيتامين ب المركب من مصادره الطبيعية من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة. فهو متواجد في قشرة القمح، والعديد من أنواع الأسماك والمأكولات البحرية، فضلاً عن البيض. كما يوجد في معظم أنواع اللحوم ومنتجات الألبان، مثل الحليب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول المكملات الغذائية التي تأتي على شكل حبوب عند الحاجة لتعويض نقص فيتامين ب المركب في الجسم، مع الالتزام بجرعات محددة وأوقات تناول منتظمة.
فوائد فيتامين ب المركب
- يساعد على تحسين مستوى التركيز وتقليل أعراض نقص الانتباه.
- يخفف من مشاعر التوتر ويساهم في الحد من الضغوط النفسية.
- يدعم نمو الخلايا ويساعد في تسريع عملية انقسامها.
- يقي من الإصابة بفقر الدم.
- يوفر الطاقة اللازمة للجسم لأداء الأنشطة اليومية.
- ينشط عمليات الأيض في الجسم.
- يساهم في الوقاية من مرض الزهايمر ويعزز من قوة الذاكرة.
جرعة فيتامين ب المركب
تحديد الجرعة اليومية لفيتامين ب المركب يجب أن يتم تحت إشراف طبي، وليس بناءً على تقديرات شخصية. حيث تختلف الجرعة من شخص لآخر حسب شدة النقص. كما تختلف الجرعات بين الرجال والنساء والأطفال، وهي كالتالي:
- الجرعة اليومية للرجال البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاماً هي 1.2 ملغ.
- الجرعة اليومية للنساء البالغات اللواتي تزيد أعمارهن عن 19 عاماً هي 1.1 ملغ.
- الجرعة اليومية للأطفال والرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر هي 0.2 ملغ.
- أما البالغون الذين يعانون من نقص حاد، فيمكن أن تكون جرعتهم من 50 إلى 100 ملغ.
أضرار زيادة جرعة فيتامين ب المركب
لم يتم تسجيل أي أضرار كبيرة نتيجة تناول فيتامين ب المركب بكميات معتدلة. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى:
- الإصابة باضطرابات معوية والشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
- زيادة ردود الفعل التحسسية نتيجة تناول فيتامين ب المركب، مثل الحكة وانتفاخ الوجه أو أجزاء الجسم.
- الشعور بالعطش الشديد وزيادة عدد مرات التبول.
- الإصابة بالإسهال المزمن.
- عدم استقرار الصحة النفسية واحتمالية حدوث تقلبات في المزاج.
- زيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب عند الإفراط في تناوله لفترات طويلة.