آثار مدينة الإسكندرية التاريخية

مكتبة الإسكندرية القديمة

تُعَد مكتبة الإسكندرية القديمة (بالإنجليزية: Library of Alexandria) واحدة من أكبر وأشهر المكتبات في التاريخ، وقد أسسها الإسكندر الأكبر خلال الفترة من (334-323) ق.م. وتهدف المكتبة إلى جمع المعرفة والثقافات العالمية في مكان واحد، مما جعلها فريدة من نوعها مقارنةً بالمكتبات آنذاك، التي كانت تركز على المحتوى المحلي والإقليمي. فقد كان الإسكندر يطمح لإنشاء مكتبة عالمية تحتوي على معارف متنوعة من الشرق والغرب، ولا يمكن إغفال دور ديمتريوس فاليرون كأحد المؤسسين الذين ساهموا في تزويد المكتبة بموارد معرفية متنوعة.

جامع المرسي أبو العباس

يُعتبر جامع المرسي أبو العباس (بالإنجليزية: El-Mursi Abul Abbas Mosque) من أبرز المساجد في مدينة الإسكندرية ومن أجمل معالم مصر الإسلامية. وقد خضع المسجد خلال تاريخه الطويل لعدة عمليات ترميم وتوسعة بين عامي (1929م-1945م). تتميز هذه المعلمة التاريخية بتصميمها المعماري التقليدي الجميل الذي يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.

معبد السيرابيوم

معبد السيرابيوم (بالإنجليزية: Serapeum) هو واحد من المعالم الأثرية الدينية البارزة في مدينة الإسكندرية، حيث قام الملك بطليموس الثالث بإنشائه لعبادة الإله سيرابيس. على الرغم من الأضرار الكبيرة التي تعرض لها المعبد على يد الرومان، إلا أنه لا يزال يحتفظ ببعض ملامحه التاريخية التي تعكس عظمته السابقة.

قصر كيلوباترا

يُعد قصر كيلوباترا (بالإنجليزية: Cleopatra’s Palace) من أشهر الآثار الغارقة في العالم، حيث يقع تحت سطح الماء. يمكن للمهتمين استكشاف هذه الأعجوبة من خلال الغوص تحت الماء لرؤية بقايا هيكل القصر والأعمدة الغرانيتيّة الحمراء، بالإضافة إلى حطام سفينة تعود للفترة ما بين عامي (90 ق.م-130م).

حصن قايتباي

حصن قايتباي (بالإنجليزية: Fort Qaitbey) هو معلم تاريخي أثري تم بناؤه في عام 1480م في عهد السلطان المملوكي قايتباي، ويقع قرب ميناء المدينة على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة. شهد هذا الحصن على مر العصور العديد من عمليات الترميم والتجديد، ليظهر اليوم بمظهره الحالي الذي يعكس تاريخاً طويلاً وحافلاً.