آلية تطور مرض الطاعون داخل جسم الإنسان

الطاعون

يُعتبر الطاعون مرضاً تنجم عنه بكتيريا اليرسينيا الطاعونية، ويؤثر على الغدد الليمفاوية أو الرئتين، مما يؤدي إلى تسمم حاد في الدم. ينتقل هذا المرض من الحيوانات التي تحمل هذه البكتيريا، مثل الفئران والقطط والكلاب والذباب. ينقسم إلى ثلاثة أنواع: النوع الأكثر شيوعاً هو الطاعون الدملي الذي يصيب الغدد الليمفاوية، بينما الطاعون الرئوي يُعتبر أقل انتشاراً ولكنه أكثر فتكاً. كل من هذين النوعين يمكن أن يؤدي إلى النوع الثالث وهو الطاعون التسممي، الذي يحدث عند انتشار البكتيريا في مجرى الدم.

تتضمن وسائل الوقاية من هذا المرض تجنب الاقتراب من الحيوانات الحاملة للبكتيريا. وفي حالة الإصابة، يجب على الشخص مراجعة الطبيب واعتماد المضادات الحيوية، حيث أن عدم العلاج خلال فترة ستة أيام يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات.

أنواع مرض الطاعون

الطاعون الدملي

  • ينشأ هذا النوع نتيجة تورم في الغدد الليمفاوية القريبة من مكان تعرض الجلد للذباب، حيث قد يصل قطرها إلى ما بين 1-10 سم.
  • يتم انتقاله إلى الإنسان من خلال قذف الذباب للبكتيريا على سطح الجلد، ثم تنتقل عبر القنوات الليمفاوية السطحية إلى الغدد الليمفاوية حيث تتكاثر، مما يؤدي إلى الطاعون الدملي.
  • تتراوح فترة حضانته ما بين 15-67 يوماً.
  • إذا لم يتم علاج هذا المرض، يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى الدم مسببة تقرحات ونزف وتأثيرات سلبية على العديد من الأجهزة الحيوية في جسم الإنسان.

الطاعون الرئوي

  • يحدث هذا النوع عند استنشاق بكتيريا الطاعون؛ إذ تنتقل بسهولة وبسرعة من الشخص المصاب إلى المحيطين به. بسبب السرعة الكبيرة في انتقال العدوى، قد تُستخدم هذه البكتيريا كسلاح بيولوجي.
  • تتراوح فترة حضانته ما بين 2-4 أيام.

الطاعون التسممي

  • ينجم عن الطاعون الدملي والرئوي، عندما تنتشر البكتيريا في الدم وتؤثر على جميع أجهزة الجسم.
  • تشبه فترة حضانته الطاعون الدملي، حيث تتراوح ما بين 15-67 يوماً.