آيات ظلم في القرآن الكريم
يتضمن القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الظلم وعواقبه، توضح جزاء الظالمين وكيفية انتقام الله منهم. كما ينفي سبحانه وتعالى الظلم عن ذاته، ويتناول عدد من الآيات أيضًا العقوبات المترتبة على من ظلم نفسه من المؤمنين من خلال المعاصي والذنوب. فيما يلي نستعرض بعضًا من هذه الآيات وفقًا لسياقها.
آيات تنفي الظلم عن الله عز وجل
أوضح الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم العديد من الآيات التي تُظهر براءته من الظلم، ومن هذه الآيات:
- قال -تعالى-: (وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ).
- قال -تعالى-: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ).
- قال -تعالى-: (وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَـكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ).
آيات تشير إلى عذاب الظالمين
إن الله عز وجل لا يترك الظالمين دون عقاب، وإن تأخر الجزاء فإنه يكون لحكمة إلهية. وفيما يلي آيات تتحدث عن عذاب الظالمين ومصيرهم:
- قال -تعالى- في سورة هود: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ).
- قال -تعالى-: (وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ).
- قال -تعالى-: (مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ).
- قال -تعالى-: (وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ).
- قال -تعالى-: (أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ).
- قال -تعالى-: (وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ).
- قال -تعالى-: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
- قال -تعالى-: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
آيات تشير إلى ظلم الإنسان لنفسه
قد يرتكب المؤمن ظلمًا ضد نفسه من خلال المعاصي والذنوب الكبيرة التي تغضب الله سبحانه وتعالى. وقد جاءت الآيات القرآنية لتوضح الذنوب التي اعتبرت ظلمًا، ومنها:
- أكل أموال اليتامى، حيث قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا).
- تجاوز حدود الله، قال -تعالى-: (وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ).
- إضرار الرجل بزوجته عن طريق حبسها، قال -تعالى-: (وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ).
- إبعاد الناس عن بيوت الله، قال -تعالى-: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا).
- السكوت عن الشهادة بالحق، قال -تعالى-: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
- الانصراف عن الأوامر الإلهية، قال -تعالى-: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ).
- الافتراء على الله والكذب عليه، قال -تعالى-: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).
- القتل بغير حق، قال -تعالى-: (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا).
- قتل النفس، قال -تعالى-: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا *وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا).