أبرز أقوال الإمام مالك في الفقه والدين

أبرز اقتباسات الإمام مالك

يُعتبر الإمام مالك بن أنس أحد أعمدة المذاهب الأربعة، حيث تميز بعلمه الواسع وذكائه البارز. لقد ساهم بشكل كبير في نشر الفقه والأصول والحديث، وامتد أثر مذهبه إلى الكثير من الناس. فيما يلي بعض أقواله الخالدة التي انتقلت عبر الأجيال:

  • “ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أهل لذلك”.
  • “ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“.
  • “من لم يعد كلامه من عمله كثُر كلامه”.
  • “كلّ أحدٍ يُؤخذ من قوله، ويُترك، إلا صاحب هذا القبر -صلى الله عليه وسلم-“.
  • “إذا لم يكن للإنسان في نفسه خير لم يكن للناس فيه خير”.
  • قال مالك لفتى من قريش: “يا ابن أخي، تعلّم الأدب قبل أن تتعلّم العلم”.

أقوال الإمام مالك في مجال العلم

بدأ الإمام مالك رحلته في طلب العلم منذ صغره، وبدأت فتواه عندما كان في أوائل العشرينيات من عمره. كان شغوفًا بالعلم ومتطلعًا له. من أقواله في هذا المجال:

  • قيل لمالك: “ما تقول في طلب العلم؟” قال: “حسن، جميل، لكن انظر إلى الذي يلزمك من حين تصبح إلى أن تمسي، فالزمه”.
  • “وحق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، والعلم حسن لمن رُزق خيره، وهو قسم من الله، فلا تُمكن الناس من نفسك، فإن من سعادة المرء أن يُوفّق للخير، ومن شقاء المرء أن يستمر في الخطأ، وعلى العلم أن يُحترم ولا ينبغي للمرء أن يتحدث به عند من لا يُطيعونه”.
  • “العلم نور يجعله الله حيث يشاء وليس بكثرة الرواية”.

أقوال الإمام مالك في العقيدة

تتضمن أقوال الإمام مالك في العقيدة النقاط التالية:

  • قال الإمام مالك: “الإيمان قول وعمل يزيد وينقص”.
  • قال الإمام مالك: “الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء”.
  • عندما سُئل مالك عن أهل السنة، قال: “أهل السنة الذين ليس لهم لقب يعرفون به، لا جهمي ولا قدري ولا رافضي”.
  • سأل أبو السمح مالكًا فقال: “يا أبا عبد الله، أيرى الله يوم القيامة؟” فأجاب: “نعم، يقول الله عز وجل: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)، ويقول لقوم آخرين: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)”.

آراء العلماء في الإمام مالك

أشاد العلماء بمكانة الإمام مالك الرفيعة ومنزلته العلمية، ومن أهم أقوالهم عنه:

  • قال أبو يوسف: “ما رأيت أعلم من أبي حنيفة ومالك وابن أبي ليلى”.
  • قال الإمام أحمد بن حنبل: “هو إمام في الحديث وفي الفقه”.
  • قال ابن معين: “مالك من حجج الله على خلقه”.
  • قال القطان: “هو إمام يُقتدى به”.
  • قال بهلول بن راشد: “ما رأيت أنزع بآية من مالك مع معرفته بالصحيح والسقيم”.
  • قال الشافعي: “إذا جاء الأثر، كان مالك كالنجم، وهو وسفيان القرينان”.
  • قال الشافعي أيضًا: “مالك بن أنس معلمي وعنه أخذت العلم”.