أهم أعمال الشاعر حافظ إبراهيم
يُعتبر حافظ إبراهيم واحدًا من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث. تتلخص إنجازاته في عملين رئيسيين:
ليالي السطيح
في هذا الكتاب، قام الشاعر حافظ إبراهيم بتقليد أسلوب عيسى بن هشام، حيث طرح العديد من القضايا الأدبية والاجتماعية المعاصرة، مثل مشكلات الامتيازات الأجنبية وبعض القضايا الأدبية. لم يعتمد في هذا العمل على الأسلوب التصويري، بل اختار الأسلوب التقريري، مقدماً النص في شكل نثر فني يميل نحو المقامة. من الجدير بالذكر أن الأحداث والشخصيات في “ليالي السطيح” خيالية ولا تعكس الواقع بشكل مباشر.
المؤلفات الكاملة
جمع حافظ إبراهيم في هذا الكتاب مجموعة من أشعاره، وقام بتصنيفها بحسب أنواعها، مثل المدائح، والتهاني، والتقريظات، والهجائيات، والإخوانيات، والوصف، والخمريات، والغزل، والاجتماعيات، والسياسات، والشكوى، والمراثي. تميز شعره بجمال التركيب وصدق المعاني، وقد ترك أثرًا عميقًا في النفوس.
نبذة عن الشاعر حافظ إبراهيم
وُلد حافظ إبراهيم على متن باخرة راسية على ضفاف النيل في مدينة ديروط بصعيد مصر، في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر. كان والده، إبراهيم أفندي فهمي، مهندسًا مشرفًا على هذه الباخرة، حيث عاش فيها مع زوجته كريمة أحمد بورصة التي أنجبته. عُرف حافظ إبراهيم بلقب “شاعر النيل”؛ حيث تميز بذاكرته القوية وحفظه للقصائد القديمة والحديثة، فضلًا عن إلمامه بالكثير من الكتابات. شغل العديد من المناصب طيلة حياته، حيث عمل كمحامٍ ثم انتقل إلى المكتبة الوطنية وتدرج بها ليصبح مديرًا للأدب عام 1911م. اشتهر بموهبته في النثر وتوفي عام 1932م. كان يُعرف بشخصيته الكريمة، وحبه للنكات، وذكائه الخطابي.
بعض قصائد حافظ إبراهيم
ترك الشاعر حافظ إبراهيم العديد من القصائد المميزة، منها:
- سمَا الخطيبانِ في المعالِي.
- حَيَّا بَكُورُ الحَيا أرباعَ لُبنانِ.
- جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها.
- يا ساكِنَ البيتِ الزُّجا.
- لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به.
- عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ.
- أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا.
- أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ.
- يا سَيِّدي وإِمامي.