بحث حول الثقوب السوداء
أثبت العالم ستيفن هوكينج أن مساحة الثقوب السوداء لا تتناقص أبداً، بل تزداد بشكل مستمر. كما تشير الأبحاث إلى وجود حد معين للإشعاع الناتج عن تصادم الثقوب السوداء. من المهم أيضاً ملاحظة أن الثقب الأسود الواحد لا ينقسم إلى ثقبين آخرين. في عام 1974، اكتشف هوكينج أن الثقوب السوداء تنشأ من العمليات الحرارية، وتبعث منها جزيئات دون ذرية تستهلك طاقتها بسرعة قبل أن تنفجر. وبالتالي، تم الربط بين ما يعرف بإشعاع هوكينج رياضيًا مع مجالات الجاذبية والميكانيكا الكمومية والديناميكا الحرارية الرياضية.
المجال الأكاديمي
كان ستيفن هوكينج باحثًا بارزًا، حيث تم تعيينه كأستاذ وباحث في كلية جونفيل وكايوس. شغل منصب أستاذ لوكاسي في جامعة كامبريدج من عام 1979 حتى 2009، وهو نفس المنصب الذي شغله إسحاق نيوتن في عام 1663. بالإضافة إلى ذلك، حصل على عدد من الدرجات الفخرية، كما أُكرم بجائزة (CBE) في عام 1982. كان أيضاً زميلاً في الجمعية الملكية وعضوًا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم. يُعد هوكينج من أبرز علماء الفيزياء النظرية في العصر الحديث، Comparable to Einstein in intellect.
مؤلفات ستيفن هوكينج
كتب الفيزيائي ستيفن هوكينج خمسة عشر كتاباً، ومن أبرز مؤلفاته ما يلي:
- كتاب “تاريخ موجز للزمن” (A Brief History of Time)، حيث قدم فيه نظرة شاملة حول الزمان والمكان ووجود الله والمستقبل، ويعتبر من أكثر الكتب مبيعًا حيث حقق ملايين النسخ المباعة في جميع أنحاء العالم وترجم لأكثر من أربعين لغة.
- كتاب “الكون في قشرة جوز” (The Universe in a Nutshell)، حيث قدم هوكينج في هذا العمل توضيحًا أسهل وأكثر وضوحًا لنظريات علم الكونيات الكبرى مقارنةً بكتابه السابق.
- كتاب “التصميم العظيم” (The Grand Design)، حيث استنتج هوكينج أن الانفجار العظيم الناجم عن الجاذبية هو السبب وراء وجود الكون.