أبرز الأمراض المتعلقة بالجهاز الهيكلي

هشاشة العظام

مرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) هو حالة طبية تتميز بانخفاض كثافة العظام بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى ضعف العظم ورقته، وزيادة خطر الكسور. يتطور هذا المرض ببطء على مدى فترة طويلة، وغالباً ما يتم تشخيصه صدفة عند حدوث كسور للعظام. من الجدير بالذكر أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام مقارنة بالرجال، خاصةً خلال فترة انقطاع الطمث.

كسور العظام

تحدث كسور العظام عندما تتعرض للعظام إلى قوة تفوق قدرتها على التحمل. تختلف شدة الكسر وفقاً للقوة المؤثرة، ويمكن تصنيف هذه الكسور إلى الأنواع التالية:

  • الكسر المستقر: حيث تكون أطراف العظمة المكسورة قريبة جداً من بعضها البعض.
  • الكسر المفتوح: وهو نوع من الكسور يتسبب في حدوث جروح في البشرة، وقد تكون العظمة المكسورة مكشوفة في بعضها.
  • الكسر المستعرض: يتميز هذا النوع بأن خط الكسر يكون أفقياً بين العظمتين.
  • الكسر المائل: يميل خط الكسر في هذا النوع بشكل غير أفقي.
  • الكسر المتفتت: يحدث فيه تهشم العظم إلى ثلاثة قطع أو أكثر.

انحراف العمود الفقري الجانبي

يظهر انحراف العمود الفقري جانبياً (بالإنجليزية: Scoliosis) عادةً أثناء مرحلة النمو وقبل البلوغ. في معظم الحالات، تكون حالات الانحراف خفيفة، لكن يمكن أن تؤدي إلى تشوهات في العمود الفقري إذا استمرت مع نمو الفرد. في الحالات الشديدة، قد تؤثر هذه الحالة على قدرة المصاب على التنفس بسبب صغر حجرة القفص الصدري الناتج عن تغيير في طول العمود الفقري. وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي لانحراف العمود الفقري، إلا أنه يرتبط ببعض المشكلات الصحية مثل الشلل الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral palsy).

تلين العظام

يشير تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) إلى عدم حصول العظام على المعادن الأساسية التي تمنحها القوة والصلابة، مما يزيد من خطر الكسور. يختلف تليّن العظام عن هشاشة العظام، حيث يعيق تليّن العظام تصلب العظام، بينما هشاشة العظام تُضعف الهيكل العظمي. يمكن أن تكون أسباب هذا المرض نتيجة نقص فيتامين د في الدم أو صعوبة امتصاصه في الجسم. وتعتبر النساء الحوامل الأكثر عرضة للإصابة بتليّن العظام.

القعس

يشير مصطلح القعس (بالإنجليزية: Lordosis) إلى زيادة انحناء الظهر وتقوسه عن المعدل الطبيعي، مما يسبب ضغطاً على الحبل الشوكي وألماً في أسفل الظهر، وقد يؤثر على القدرة على الحركة في بعض الحالات الشديدة. غالباً ما يُعالج هذا النوع من الانحراف عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والخضوع لجلسات العلاج الفيزيائي.