أبرز التوقعات حول انهيار الاقتصاد العالمي المتوقع

قامت العديد من المؤسسات والمنظمات العالمية بتقديم توقعات حول انهيار الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أنها توقعات شبه حتمية ستتحقق، وذلك بعد فترة من الهدوء والازدهار.

ومع ذلك، أكد خبراء الاقتصاد أن السنة الماضية شهدت اضطرابات وتغيرات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

في هذا السياق، يقدم لكم موقع “مقال” عزيزي القارئ أبرز التوقعات الاقتصادية للعام المقبل، فتابعوا معنا التفاصيل التالية.

توقعات انهيار الاقتصاد العالمي كما عرضها الخبراء

  • مع اقتراب بداية العام الجديد، تظل هناك بعض القضايا المهمة مفتوحة.
  • وتشير التقديرات إلى أنه من المحتمل أن تتسبب هذه القضايا في عواقب سلبية على الاقتصاد العالمي في العام المقبل.
  • يجب عليك عزيزي القارئ أن تكون واعيًا أن هذه التوقعات ليست حتمية كما تدعي المؤسسات الدولية.
  • على الرغم من أن هناك دوافع تجعل من هذه التوقعات محتملة، إلا أنها تبقى مجرد تحليلات قد تتغير وفق الظروف الاقتصادية العالمية.

دعونا نستعرض هذه التوقعات معًا فيما يلي:

احتمال اندلاع أزمة مالية عالمية مع بداية العام

  • تعبّر المؤسسات الاقتصادية العالمية عن قلق متزايد من إمكانية حدوث أزمة مالية عالمية مع بداية العام الجديد.
  • يستند ذلك إلى حقيقة أن آخر أزمة مالية وقعت قبل عشرة أعوام، ومنذ ذلك الحين شهد السوق العالمي تقلبات كبيرة وتراجعات قياسية.
  • يشير الخبراء إلى انخفاض ملحوظ في أسعار النفط وزيادة بسيطة في مستويات الدين.
  • ومن خلال دراسة كل هذه المعطيات، يحذر الخبراء من أن أزمة مالية عالمية قد تكون على الأبواب.
  • وقد أكد البنك الدولي أن العالم، على الرغم من الظروف التي قد توحي بحدوث عاصفة مالية، لا يزال غير مستعد لمواجهتها.
  • بينما يرى عدد من المحللين الاقتصاديين أن المؤشرات السلبية ليست ثابتة، إذ ظهرت في السابق عام 2008 دون أن تؤدي إلى أزمة عالمية.
  • وعلى العموم، ما يعاني منه السوق المالي يبدو أنه مجرد تضخم محدود، خاصة فيما يتعلق بسوق الأسهم.

توقع بفائض في النفط وزيادة المخزون

يعتبر هذا التوقع واحدًا من أبرز توقعات انهيار الاقتصاد العالمي القادم، حيث يستند الخبراء إلى أن الأسواق النفطية لم تشهد مثل هذه التغيرات السريعة كما حدث في عام 2018. حيث كان هناك أمل مع حلول 2018 في تحقيق نمو اقتصاد عالمي ملحوظ.

ولكن التوقعات لعام 2019 تبدو مختلفة، حيث يُتوقع أن يشهد السوق فائضًا كبيرًا في المعروض من النفط، الأمر الذي سينعكس بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي نتيجة الزيادة الكبيرة في المخزون.

فقدان بريطانيا كعضو في الاتحاد الأوروبي

  • تعتبر قصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واحدة من أكثر المواضيع حيوية بين محللي الاقتصاد العالمي.
  • خلال عام 2018، كان العديد من الخبراء يلاحظون بتركيز مفاوضات “بريكست”، التي كانت لها تأثيرات رئيسية في السياسة الأوروبية.
  • يتوقع الخبراء أن تزداد أهمية هذا الموضوع خاصة بعد أن أعلنت بريطانيا عزمها على الخروج من الاتحاد الأوروبي في نهاية مارس من العام المقبل.
  • كلما اقترب هذا الموعد، ازداد الغموض المحيط بالنتائج المرتقبة لهذا الانسحاب.
  • ومع ذلك، من المؤكد أن هذا الحدث سوف يؤثر بشكل ملحوظ على الأسواق العالمية على حد سواء.
  • وسوف تكون العواقب ملحوظة على كلًا من بريطانيا والاتحاد الأوروبي.
  • عدا عن ذلك، يؤكد بعض المحللين الاقتصاديين والسياسيين وجود أمل ضئيل في عدم حدوث هذا الانفصال، رغم أن هذه النظرة قد تبدو متفائلة للبعض.

تزايد حدة الحرب التجارية بين الدول

  • تثير السياسة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية قلقًا فيما يتعلق بالحروب التجارية التي تعتمد على فرض تعريفات جمركية تؤثر على الاقتصاد العالمي.
  • لقد تأثرت بعض الدول، وعلى رأسها الصين، بشكل كبير نتيجة لهذه الحروب التجارية التي تبدو أنها ستستمر في النصف الأول من العام المقبل.
  • يعتقد الخبراء أنه لا توجد بوادر لانتهاء هذه الحرب في الأفق.
  • تصر الولايات المتحدة على تكثيف الضغوط على الدول الأخرى، مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي وعلى أسواقها.
  • تعتبر الأسواق الناشئة من أكثر الفئات تأثرًا بهذه الحرب.
  • وقد حذر البنك الدولي من أن هذه الحرب قد تؤدي إلى تراجع اقتصادي عالمي.
  • خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي، دعت المديرة العامة القادة العالميين إلى إجراء إصلاحات تجارية، مشددة على ضرورة التعاون وتجاوز النزاعات التجارية لتحقيق النمو.
  • إذ أن التعاون هو الطريق نحو الازدهار، وليس الحروب التجارية التي ستؤدي إلى خسائر للجميع.

تراجع النمو الاقتصادي العالمي

  • يُعتبر توقع تراجع النمو الاقتصادي العالمي من أبرز التنبؤات التي ترتبط بالحرب التجارية القائمة بين الولايات المتحدة والصين.
  • تتجه الولايات المتحدة نحو السيطرة على السوق التجاري العالمي، مما يجعل آمال النمو التي تميزت بها 2017 بعيدة المنال.
  • تدور المناقشات حول التهديدات الجيوسياسية، وقد تدخلت منظمة التعاون الاقتصادي للحد من هذه التوترات.
  • حذرت المنظمة من أن عدم التعامل الحكيم مع الصراعات التجارية قد يؤدي إلى تضخم اقتصادي عالمي.
  • وما يعنيه ذلك هو أن جميع الحكومات على مستوى العالم ستواجه تحديات كبيرة.
  • بالرغم من السيطرة الأمريكية، استطاعت الصين خلال عام 2018 تولي السيطرة على أسواق جديدة كانت في السابق حكراً على الولايات المتحدة.

ظهور فيروس جديد كأحد أسباب انهيار الاقتصاد العالمي

التنبؤ بانهيار الاقتصاد العالمي نتيجة ظهور فيروس جديد يتطلب تحليلًا دقيقًا واعتبارات متعددة. إليك بعض النقاط الهامة التي ينبغي الاحتفاظ بها في الاعتبار:

  • تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي: يمكن أن تؤثر الأوبئة على النشاط الاقتصادي بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليل الإنفاق وتباطؤ النمو الاقتصادي.
  • تأثير الفيروس على القطاعات الاقتصادية الأساسية: قد يؤدي انتشار الفيروس إلى إغلاق المصانع والشركات، مما يؤثر على الإنتاجية وسلاسل التوريد.
  • تأثير السياسات الحكومية: الإجراءات التي تتخذها الحكومات لمواجهة الوباء قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي أكبر على المدى القصير.
  • تأثير السوق المالية: قد يؤدي تراجع الثقة في الأسواق المالية إلى انخفاض الاستثمارات وانهيار أسواق المال.
  • الاستجابة الصحية: تلعب الاستجابة السريعة لل authorities دورًا هامًا في تقليل تأثير الوباء على الاقتصاد.
  • التطورات الجيوسياسية: يجب مراعاة أن العوامل الاقتصادية والجيوسياسية العالمية قد تؤثر أيضًا على تأثير الفيروس على الاقتصاد العالمي.

أسئلة شائعة حول توقعات بانهيار الاقتصاد