يعتبر الإمام ابن حبان واحدًا من أبرز علماء اللغة العربية والنجوم والطب، مما يجعل الكثير من الناس يحرصون على الاطلاع على أعماله وقراءتها لاستفادة منها واكتساب معلومات قيمة ونافعة.
أهم مؤلفات ابن حبان
عرف ابن حبان رحمه الله بكثرة التصنيف والتأليف، وقد أعدنا لكم قائمة بأبرز مؤلفاته التي عرفها الجميع:
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
- تم تصحيحه وتعليقه من قبل الحافظ السيد عزيز مع مجموعة من العلماء.
- نشرته دار الكتب الثقافية في بيروت، وأصدرت الطبعة الثالثة في عام 1417هـ، حيث بلغ عدد أجزائه اثنين.
المسند الصحيح
- يتضمن الأحاديث الصحيحة المنقولة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
الأنواع والتقاسيم
- يحتوي على الأحاديث مع حذف الأسانيد والموجودة في الكتب الستة.
- أصدرت دار ابن حزم الطبعة الأولى منه في عام 1433هـ، و2011م، ويحتوي على ثمانية أجزاء.
الثقات لابن حبان
- تمت طبعته بدعم من وزارة المعارف الهندية، تحت إشراف الدكتور محمد عبد المعيد، مدير دائرة المعارف.
- نشرته دائرة المعارف العثمانية في الهند، وصدرت الطبعة الأولى منه في عام 1393هـ، و1973م، ويحتوي على تسعة أجزاء.
علل أوهام أصحاب التواريخ
- يتكون من عشرة أجزاء.
الصحابة
- يشمل خمسة أجزاء فقط.
كتاب التابعين
- يتضمن اثني عشر جزءًا.
غرائب الأخبار
- مكون من عشرين جزءًا.
تباع التبع
- يتكون من خمسة عشر جزءًا.
أسامي من يعرف بالكنى
- يتألف من ثلاثة أجزاء فقط.
وصف العلوم وأنواعها
- يحتوي على ما يقارب ثلاثين جزءًا.
مشاهير علماء الأمصار
- نشرته دار الوفاء في المنصورة، وأصدر في الطبعة الأولى عام 1411هـ، 1991م.
- يبلغ عدد صفحاته 315 صفحة.
المجروحين لابن حبان
- نشرته دار الوعي للنشر، وقد صدرت الطبعة الأولى منه في عام 1396هـ، ويتكون من ثلاثة أجزاء فقط.
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء
- نشر هذا الكتاب بواسطة دار نشر الكتب العلمية في بيروت، ويحتوي على 289 صفحة.
صحيح ابن حبان
إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عنه:
- أطلق عليه ابن حبان رحمه الله (المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع، من غير وجود قطع في سندها، ولا ثبوت جرح في ناقليها).
- تم تصنيفه كاستجابة للابتعاد عن الأحاديث الصحيحة والاعتماد على الضعيف منها، وقد كتب لكي يشجع الناس على حفظ السنة.
- كان ذلك يعبر عن حماسة ابن حبان تجاه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ولإرشاد الناس نحو المنهج الصحيح الذي يعرضه علماء الأمة.
- قام بتحديد خمسة شروط يجب توافرها عند الأخذ بالأحاديث غير الموجودة في صحيحه.
- تشمل هذه الشروط الصدق في الحديث، العدالة في الدين، فهم الحديث ومعانيه بوضوح، وعدم وجود تدليس.
نبذة عن الإمام ابن حبان
إليك لمحة سريعة عن هذا العالم الجليل:
- يُطلق عليه أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد بن سهيد بن هدية، التميمي الدارمي البستي، وُلد عام 273هـ، إلا أن بعض المصادر تشير إلى أنه وُلد في 270هـ.
- نشأ في مدينة بست الواقعة في إقليم سجستان، ويعد واحدًا من الأئمة الرحالين والمصنفين المتميزين.
- قال الذهبي عنه في سير أعلام النبلاء: “الإمام العلامة الحافظ المجود”.
- بدأ بطلب العلم في سن مبكرة وسافر إلى العديد من البلاد بغرض سماع الحديث، وتعلم على يد أكفأ العلماء والأئمة في مختلف البلدان الإسلامية.
- شملت وجهته خراسان ومصر والشام والعراق والبصرة ونيسابور، ومن أبرز شيوخه الإمام النسائي في مصر وشيخ أبو خليفة الجمحي في البصرة.
- درس في الموصل على يد أبي يعلى أحمد بن علي، وفي دمشق على يد جعفر بن أحمد.
- استمرت رحلاته في طلب العلم لحوالي أربعين عامًا، وقد تم تعيينه قاضيًا في سمرقند لفترة من الزمن.
- توفي عام 354هـ في مدينة سجستان.
علم ابن حبان
اشتهر ابن حبان بعلومه الواسعة والمتنوعة، وإليك أبرز ما يجب معرفته حول مسيرته العلمية:
- بدأ رحلته في طلب العلم منذ نعومة أظفاره، ولم يقتصر تعليمه على العلوم الدينية فقط، بل توسع ليشمل العلوم الدنيوية أيضًا.
- تتوفر له معارف دينية في مجالات الفقه والتفسير والحديث بالإضافة إلى علوم النجوم والطب والتاريخ.
- تميز بقدرة استيعاب كبيرة للعلوم المتعددة في فترة زمنية واحدة.
- برز في اللغة العربية وسخر مهاراته لدراسة النحو والبلاغة والأدب، مما ساعده في استنباط الأحكام الشرعية من القرآن الكريم والسنة.
- كل ذلك يُظهر شغفه وحبه للعلم وتقديره لفوائده العظيمة، حيث كان ناضجًا في علم الكلام وأحد المجددين فيه.