أبرز المجموعات النجمية
سنستعرض فيما يلي أبرز المجموعات النجمية وأكثرها شهرة:
الدب الأكبر أو
the Great Bear
- تعتبر هذه المجموعة جزءًا من مجموعة Ursa Major، وتقع في شمال نصف الكرة الأرضية.
- تحتوي الدب الأكبر على العديد من الأجزاء المعروفة للعديد من مراقبي النجوم، مثل الكأس والمقبض الطويل.
- يمكن العثور على الدب الأكبر بسهولة خلال ليالي الصيف، حيث يمثل المقبض رأس وعنق الدب، بينما يشير الكأس إلى صدره.
- يمتد قدماه من تحت الزاوية اليمنى للكأس.
الدب الأصغر
- الدب الأصغر، أو the little bear، يشكل جزءًا من مجموعة Ursa Major.
- يمكن تحديد موقعه من خلال النظر إلى يمين الكأس ثم الاتجاه شمالًا نحو النجم Polaris، وهو نجم بارز في نهاية المقبض، الذي يمثل ذيل الدب الأصغر.
الجبار أو
Orion the hunter
- يُعتبر من السهل التعرف عليه من خلال تتبع ثلاث نجوم ساطعة تمثل خط حزام الصياد.
- يمكن رؤية منكب الجوزاء، وهو أحد النجوم اللامعة، والذي يمثل إبط الصياد.
- إذا استمريت في الاتجاه الشرقي على طول ذراع حامل القوس في جسم الصياد المستطيل، يمكنك رؤية سيف الصياد.
ذات الكرسي
تُعد هذه المجموعة النجمية من 7 نجوم، وهي تشبه شكل حرف الواو وتذكّر بشكل الكرسي.
حامل رأس الغول أو
Perseus
تقع شمال شرق مجموعة الجبار، وتضم عنقودين نجميين يتمتعان بجمال خاص عند مشاهدتهما باستخدام المنظار.
الكلب الأصغر أو
Canis Minor
- تُعد من المجموعات النجمية الصغيرة الواقعة غرب أوريون، وتحتوي على ثلاث نجوم، أولها هو الشعرى الشامية الموجود في مجموعة الكلب الأصغر.
- النجمة الثانية تُعرف باسم يد الجوزاء وتقع في مجموعة الجبار، بينما الثالثة تُسمى الشعرى اليمانية وهي جزء من مجموعة الكلب الأكبر.
الكلب الأكبر
يمكنك تحديد موقع هذه المجموعة عن طريق متابعة حزام أوريون والانخفاض للأسفل، حيث تضم نجم الشعري اليمانية، وهو من بين النجوم الأكثر سطوعًا.
أهمية المجموعات النجمية
تتمتع المجموعات النجمية بأهمية كبيرة نظرًا للآتي:
- تساعد مراقبي النجوم في التعرف على نجوم معينة في السماء.
- في العصور القديمة، كانت تستخدم لأغراض التقويم ومراقبة الوقت اللازم للزراعة وحصاد المحاصيل.
- تعتبر أدوات للملاحة تساعد البحارة خلال رحلاتهم عبر المحيطات.
- بعد اكتشاف مجموعة الدب الأكبر، أصبح من السهل تحديد موقع النجم الشمالي، مما ساعد في فهم خطوط العرض.
أنواع المجموعات النجمية
تنقسم المجموعات النجمية إلى فئتين رئيسيتين:
- تشمل مجموعة كروية تُعرف باسم المجرة، وأخرى تُدعى المجموعة المفتوحة، حيث تمثل المجموعات الكروية تجمعات من النجوم.
- تشمل المجموعة الكروية حوالي 10,000 نجمة مكدسة داخل مسافات تتراوح بين 10 إلى 30 سنة ضوئية.
- غالبًا ما يكون لونها أصفر أو أحمر.
- بينما المجموعات المفتوحة تختلف عن المجرات، حيث تقتصر على مستوى المجرة وغالبًا ما توجد في الأذرع الحلزونية.
- تتكون هذه المجموعات غالبًا من نجوم شابة، نظرًا لكثافتها العددية المنخفضة مقارنةً بالمجموعات الكروية.
- علاوة على ذلك، فإن ارتباطها بالجاذبية يكون أقل، ومع مرور الوقت قد تتفكك نتيجة جاذبية السحب الجزيئية الكبرى.
تاريخ المجموعات النجمية
تاريخ المجموعات النجمية يعود إلى العصور القديمة، وفيما يلي تسلسل زمني لها:
- قديمًا، كانت السماء بما تحتويه من ظواهر تحظى بأهمية خاصة للإنسان، حيث كان يدور في ذهنه الكثير من الأسئلة.
- على مر العصور، ظل الإنسان يشعر بالرهبة من السماء، خاصة في الليل.
- عندما ينظر الإنسان إلى النجوم المبعثرة، كان عقله يبحث عن فهم أي شيء.
- مع تقدم الحضارات، تمكن القدماء من رصد عدة مجموعات نجمية للاستمتاع بها والتمييز بينها.
- أطلقوا أسماء محددة على كل مجموعة مستلهمة من أبطال الأساطير والوحوش والآلهة.
- لا تزال 48 مجموعة مستخدمة حتى اليوم، وغالبًا ما اختاروا تلك الأكثر سطوعًا، متجاهلين معظم المجموعات الجنوبية.
- في وقت لاحق، أضاف العلماء 40 مجموعة نجمية أخرى لسد الفجوات الموجودة في السماء، ليصبح العدد الكلي 88.
- لا تتسم المجموعات النجمية الحديثة بأشكال محددة، لكنها تمتلك خطوطًا واضحة تجعلها متميزة.
- بدأ استخدامها لتحديد مواقع وأجرام سماوية أخرى بجانب المجموعات النجومية القديمة.