أبرز المعالم السياحية في البرازيل

تمثال المسيح الفادي

يقع تمثال المسيح الفادي (بالإنجليزية: Christ the Redeemer) في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيل، على قمة جبل كوركوفادو في منتزه غابة تيجوكا الوطنية المطلة على المدينة. يُعتبر هذا التمثال الضخم مصنوعة من الحجر، حيث تم إنشاؤه في عام 1931، ويبلغ ارتفاعه 30 مترًا، مع قاعدة تبلغ ارتفاعها 8 أمتار، ومدى ذراعيه يصل إلى 28.04 متر (92 قدماً). وزنه حوالي 635 طن. يعود تصميم هذا المعلم الرائع إلى النحات البولندي الفرنسي باول لاندويسكي، بينما أشرف على بنائه المهندس البرازيلي الهيتور دي سيلفا كوستا بالتعاون مع المهندس الفرنسي ألبرت كاكوت. يُعتبر التمثال تحفة معمارية تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، وهو مُدرج ضمن عجائب الدنيا السبع في العالم الجديد، بالإضافة إلى كونه رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهمًا للبرازيل، حيث يمثل رمز المسيحية عالميًا.

جبل رغيف السكر

يمتاز جبل رغيف السكر (بالإنجليزية: Sugarloaf Mountain) بموقعه في مدينة ريو دي جانيرو، حيث يصل ارتفاعه إلى 528 مترًا. يجذب الجبل الملايين من السياح بفضل التلفريك الذي تم افتتاحه في عام 1912، حيث ينطلق من الشاطئ الأحمر إلى قمة جبل مورو دا أوركا على ارتفاع 220 مترًا. يوفر هذا التلفريك للزوار فرصة الاستمتاع بإطلالات رائعة على معالم المدينة الطبيعية، مثل شواطئ فلامنجو، بوتافوغو، كوباكابانا، كوركوفادو، خليج غوانابارا، ومطار سانتوس دومونت، وجسر ريو نيتيروي.

متحف الغد

يقع متحف الغد (بالإنجليزية: The Museum of Tomorrow) في منطقة الميناء في ريو دي جانيرو. يُعد المتحف الأحدث في المدينة، حيث افتتح في عام 2015. يتميز المبنى بتصميمه المعاصر الذي أعده المهندس المعماري الإسباني سانتياغو كالاترافا، مستلهمًا شكل تصميمه من نباتات فصيلة البروميلية. يحتل المبنى مساحة 15 ألف م² محاطًا ببرك عاكسة وحدائق وممرات للدراجات. يُعتبر المتحف مركزًا لتجمع العلوم والفنون، حيث يستعرض تطلعات المستقبل من خلال تقديم محتوى متنوع يستخدم التكنولوجيا والأساليب الفنية المختلفة مثل الوسائل السمعية والبصرية.

كاتدرائية برازيليا

تُعتبر كاتدرائية برازيليا واحدة من أروع الكنائس التي تستوعب حوالي أربعة آلاف شخص، وقد بُنيت بين عامي 1958 و1960 كأحد المعالم الرئيسية في المدينة. على الرغم من افتتاحها للزوار في عام 1970، فإن التصميم المعماري الذي أعده المهندس البرازيلي أوسكار نيماير يظل فريدًا. تضم الكاتدرائية جدرانًا زجاجية ملونة تصور تصاميم دائرية، ويتميز المبنى بـ 16 عمودًا مقوسًا. من الداخل، تتزين الكاتدرائية بثلاث منحوتات معلقة من السقف، وبلاط مزخرف، والعديد من التماثيل والصور.

للتعرف على مدينة برازيليا، يمكنك الاطلاع على المقالات المتعلقة بعاصمة البرازيل ومدينة برازيليا.

شلالات إجوازو

تقع شلالات إجوازو على الحدود بين البرازيل، الأرجنتين، والباراغواي، وتُعتبر واحدة من أكبر الشلالات في العالم، حيث يزورها آلاف السياح سنويًا. تم إدراجها من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي الطبيعي، وتعد من عجائب الدنيا السبع الطبيعية في العالم الجديد. تتألف هذه الشلالات من 275 شلالًا، وأشهرها شلال الشيطان الذي يصل ارتفاعه إلى 80 مترًا. يمثل متنزه الشلالات موطنًا للعديد من الأنواع المهددة بالانقراض، مثل الجاكوار البرازيلي ونبات الأروكاريا.

مُتنزّه تشابادا ديامانتينا الوطني

يُعتبر متنزه تشابادا ديامانتينا الوطني الموجود في بلدية لينكويس، من المناطق الطبيعية المحمية منذ عام 1985، ويغطي مساحة 1,520 كم². يضم التنوع البيولوجي الهائل مع مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات والشلالات، بالإضافة إلى مسارات التجول والمشي. يُنصح الزوار باستئجار مرشد سياحي للتعرف على المعالم الطبيعية المختلفة بشكل أفضل، ولتنمية معرفتهم بالنباتات والحيوانات المحلية.

معهد إنيوتيم للفن المعاصر

ي located معهد إنيوتيم على بُعد حوالي 50 كم غرب مركز مدينة بيلو هوريزونتي، قرب بلدية برومادينهو. يُعتبر المعهد من أكبر المجمعات الفنية المعاصرة في الهواء الطلق على مستوى العالم، حيث يحتوي على 23 معرضًا فنيًا حديثًا، إلى جانب منحوتات خارجية في حديقة شاسعة. كما تضم المنطقة العديد من أشجار النخيل الضخمة وبحيرات تحتوي على طائر البجعة، بالإضافة إلى مطاعم تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية.

جزيرة فرناندو دي نورونيا

تقع جزيرة فرناندو دي نورونيا البركانية في المحيط الأطلسي، على بُعد 360 كم شمال شرق كابو ساو روكي، وهي تشكل جزءًا من ولاية بيرنامبوكو. تغطي الجزيرة مساحة حوالي 26 كم² وتصل ارتفاعاتها إلى 332 مترًا فوق مستوى سطح البحر. تتمتع الجزيرة بجمال طبيعي فائق وقد أُدرجت كمتنزه وطني في عام 1988، وتم اعتبارها موقعًا للتراث العالمي من قبل اليونسكو عام 2001.

غابات الأمازون المطيرة

تُعتبر غابات الأمازون المطيرة أكبر الغابات على مستوى العالم، حيث تمتد على مساحة تقدر بـ 2.6 مليون ميل² عبر تسعة دول، ويقع الجزء الأكبر منها في البرازيل. تمثل هذه الغابات موطنًا لنحو 24 مليون شخص، وتشمل حوالي 10% من إجمالي الأنواع النباتية والحيوانية المعروفة على الأرض، إذ تحتوي على حوالي 40 ألف نوع من النباتات، و400 نوع من الثدييات، و1300 نوع من الطيور، بالإضافة إلى ملايين الأنواع من الحشرات. تلعب غابات الأمازون دورًا حيويًا في التحكم بمستويات الكربون في الجو، حيث تخزن نحو 100 مليار طن من الكربون.

مسرح الأمازون

يُعتبر مسرح الأمازون – المعروف أيضًا بدار أوبرا ماناوس أو تياترو أمازوناس – واحدًا من المعالم التاريخية المميزة في وسط غابات الأمازون المطيرة. بُني المسرح في عام 1884 وتم افتتاحه في 1897، ويتميز بتصميمه المعماري الفريد. يحتوي المسرح على 198 ثريا وحوالي 36,000 بلاط خزفي مزخرف بفن الفسيفساء، الذي يصور العلم البرازيلي. يبرز المسرح كمنصة لاستعراض الفنون بما في ذلك الموسيقى والدراما، وهو الموطن الحالي لفرقة أوركسترا الأمازون فيلهارمونيك ومهرجان أوبرا أمازوناس السنوي.

لمزيد من التعرف على السياحة في البرازيل، يمكنك الاطلاع على مقال السياحة في البرازيل، وللتعرف على المدن السياحية هناك، يمكنك قراءة مقال مدينة سياحية في البرازيل.

كما يمكنك الحصول على مزيد من المعلومات حول دولة البرازيل من خلال قراءة مقال معلومات عامة عن دولة البرازيل.