سور الصين العظيم
يُعتبر سور الصين العظيم (بالإنجليزية: Great Wall of China) من أبرز المعالم السياحية في قارة آسيا، حيث يستقطب السياح من جميع أنحاء العالم. وقد تم تسجيله كموقع للتراث العالمي من قبل اليونسكو في عام 1987. يمتد السور على طول يبلغ 8,850 كيلومترًا، ويتألف من مجموعة من الجدران المتوازية التي تعود لأكثر من ألفي عام. وقد أُنشئ السور بهدف حماية الممالك من الغزوات والهجمات التي كانت تتعرض لها تلك المناطق.
تاج محل
يقع تاج محل (بالإنجليزية: Taj Mahal) في الهند، ويُعدّ من أكثر المعالم السياحية شهرة في العالم. أنشأ هذا الضريح الضخم الإمبراطور المغولي شاه جاهان ليحتوي على رفات زوجته. يتميز التصميم المعماري لتاج محل بخصائص متنوعة تمزج بين الأنماط الهندية والفارسية والإسلامية، وقد بُنِيَ من الرخام الأبيض المتلألئ الذي يغير لونه حسب إضاءة النهار، مما يعكس جماله وروعة مظهره. وبسبب أهميته الثقافية والتاريخية، أدرجته اليونسكو في قائمة التراث العالمي عام 1983.
جزيرة بالي الإندونيسية
تُعتبر جزيرة بالي (بالإنجليزية: Bali) واحدة من أبرز وجهات السياحة في إندونيسيا، وفي قارة آسيا بشكل عام، لما تتمتع به من مناخ معتدل وطبيعة ساحرة. تضم الجزيرة الجبال والأنهار والبراكين والشواطئ التي تتميز برمالها المتنوعة، سواء كانت سوداء أو بيضاء. كما تحتوي على مجموعة من المعالم الأثرية والأماكن السياحية والمنتجعات الصحية، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية مثل الغوص وركوب الأمواج التي يمكن للزوار الاستمتاع بها.
مدينة البتراء
مدينة البتراء (بالإنجليزية: Petra) تُعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع، وتقع في الصحراء الأردنية بعيدًا عن المراكز الحضارية. تتميز هذه المدينة بتصميمها الفريد، حيث نُحتت في الصخور وأخذت لونًا ورديًا جميلاً. يمكن للزوار الوصول إلى البتراء سيرًا على الأقدام عبر سيقها المتعرج. تحتوي المدينة على مجموعة واسعة من الآثار النبطية التي تقدر بحوالي ثمانمائة موقع أثري، بما في ذلك خمسمئة مقبرة منحوتة في الصخور الجيرية، حيث كان الأنباط يدفنون موتاهم.
خليج ها لونغ في فيتنام
يقع خليج ها لونغ (بالإنجليزية: Ha Long Bay) في شمال فيتنام، ويتكون من نحو 3,000 جزيرة صخرية وترابية، تبدو وكأنها أعمدة حادة من الحجر الجيري تخرج من مياه البحر. تحتوي هذه المنطقة أيضًا على العديد من الكهوف الرائعة، مما يجعل منها وجهة ساحرة تجذب السياح من كافة أنحاء العالم. ونظرًا لأهميته الفريدة، اعتبرته اليونسكو في عام 1994 موقعًا للتراث العالمي. بالإضافة إلى جماله الطبيعي، يتميز الخليج بتنوع الثدييات البحرية والبرية، فضلاً عن وجود أنواع متعددة من الطيور والزواحف والأسماك.