نستعرض في هذا المقال أهم أفكار الفيلسوف والأديب غوستاف لوبون. يُعتبر لوبون مؤرخًا فرنسيًا بارزًا، حيث يتمتع بمجموعة من المؤلفات التي تتناول مجالات متنوعة، سواء في العلوم الإنسانية أو الأنثروبولوجيا. لذا، سنستكشف سويًا آراء وأفكار هذا الأديب العظيم.
نبذة عن غوستاف لوبون:
وُلد غوستاف لوبون عام 1841 م، ويمتلك خلفية طبية، لكنه اشتهر أيضًا بأعماله الأدبية. وقد تناول في كتاباته حضارات متعددة، بما في ذلك حضارة الهند وحضارة العرب في الأندلس. ويعد من أبرز الفلاسفة الغربيين الذين أثنوا على الحضارة الإسلامية وأعطوا اهتمامًا خاصًا لحقوق المرأة، مشيرًا إلى دور الإسلام في رفع مكانتها.
أعمال غوستاف لوبون:
- روح الجماعات.
- فلسفة التاريخ.
- حياة الحقائق.
- السنن النفسية لتطور الأمم.
- روح السياسة.
- حضارة العرب.
- حضارات الهند.
- اليهود في تاريخ الحضارات.
أهم أقوال غوستاف لوبون:
- يُظهر عمل الشخص عقله وخلقه.
- لم يشهد التاريخ فاتحًا أرحم وأكثر تسامحًا من العرب.
- الإلمام بفن التأثير على مخيلة الجماهير يعني القدرة على حكمها.
- لقد وصلت الفلسفة إلى نقطة تفيد بأنه لا يوجد لدى العقل حتى الآن القدرة على فهم أسرار الكون.
- إذا اعتبرنا أن كل ما لا يدركه العقل هو معجزة، فإن حياة كل إنسان هي معجزة دائمة.
- التوجيه نحو معرفة غير قابلة للتطبيق هو الطريق المؤكد لتحويل الإنسان إلى متمرد.
- الأمم التي تستحق العيش في سلام هي تلك التي زادت عدد مدافعها.
- الأفكار المتشددة غالبًا ما تتفوق على التسامح، إذ يعتمد الأول على الشعور والدين، في حين يستند الثاني إلى العقل.
- حياة الروح البشرية الواعية لا تشكل إلا جزءًا ضئيلاً مقارنة بحياتها غير الواعية.
- تكمن رغبة الفرد في التساوي غالبًا في رغبته في التفوق على الآخرين، بحيث لا يتفوق عليه أحد.
- من يمتلك إرادة قوية، غالبًا ما يدعمها برغبة قوية؛ إذ أن الرغبة هي روح الإرادة.
- لا يتخلى الناس عن الطاعة إلا عندما يتعرضون لأذى ناتج عن تهديد مصالحهم.
- لا يختلف تقييم أربعين عالمًا من الأكاديمية الفرنسية لقضايا المجتمع عن رأي أربعين سقا.
- لا يوجد شعب أقل اهتمامًا بالفن من اليهود.
- للاعتقاد قوة تحملها قوة اعتقاد مماثلة.
اقتباسات شهيرة من غوستاف لوبون:
- يتطلب الأمر وقتًا طويلًا لترسيخ الأفكار في نفوس الجماهير، ويستغرق الأمر أيضًا وقتًا طويلًا للخروج منها، وبالتالي الجماهير تتأخر جيلاً أو أكثر عن المفكرين والعلماء.
- لا يمكننا مناقشة عقائد الجماهير كما لا يمكن مناقشة الإعصار.
- لم تكن الجماهير يومًا ما تبحث عن الحقيقة، بل تفضل تحريف أنظارها تجاه ما يريحها، وبالتالي من يستطيع إيهامهم يصبح سيدهم، بينما من يحاول كشف الأوهام يكون ضحية لهم.
- الجمهور يمكن أن يتحول بسرعة من جلاد إلى ضحية وشهيد.
- العلم وعد بالكشف عن الحقيقة، لكنه لم يعد بالسلام أو السعادة، فهو لا يعبأ بمشاعرنا أو آلامنا.
- يقول المثل: “من يقدر على الكثير يستطيع أن يقدر على القليل”، لكن هذا ليس صحيحًا دائمًا، فالعقول الكبيرة تحقق النجاح في الأمور الكبرى أكثر مما تحقق في الأمور الصغيرة.
- لو لم تكذب النساء في الحب لفقدن سلطتهن على الرجال.
- الجماهير تحمل سمات أنثوية في كل الأمكنة.
- النقاش العقلاني يفشل عند الاصطدام بالعواطف، ولذلك تستمر الخرافات على الرغم من تعارضها مع المنطق.
- الإيمان لا يقتصر فقط على عبادة آلهة معينة، بل يتجلى أيضًا في الانخراط الكامل بكل الطاقات الروحية في قضية أو شخص معين يصبح محور القول والفعل.
أفضل أقوال غوستاف لوبون:
- إذا انتشر اللفظ، فإن معانيه تتعدد حسب طريقة استعماله.
- إذا اعتقدنا أن كل ما لا يدركه العقل هو معجزة، فإن حياة كل إنسان هي معجزة مستمرة.
- يعود ثبات الخلق إلى ثبات البيئة.
- اكتساب المعارف غير القابلة للتطبيق هو السبيل الشخصي للتحول إلى متمرد.
- الأمم المؤهلة للسلام هي التي تشتمل على أسلحة متعددة.
- التشدد في الآراء غالبًا ما يتفوق على التسامح، لأن الأول مُعتمد على النفس أو الدين والثاني يعتمد على العقل.
- الحياة الواعية للروح البشرية تمثل جزءًا ضئيلًا مقارنة بحياتها غير الواعية.
- الرغبة في المساواة غالبًا ما تكون نتيجة لرغبة الشخص في التفوق على الآخرين.
- ما يؤكد يُصبح مقبولًا كحقيقة من خلال التكرار.
- عندما تشعر إحدى العقائد بقدرتها على التغلب على الأخرى، فإنها ستحاول التصادم.
- المتعة مؤقتة، ولكن الرغبة تبقى، وبالتالي توجه الناس يُقود برغباتهم أكثر من توجههم باللذة.
- لقد كان العرب هم معلمي العالم في كيفية التوفيق بين حرية الفكر واستقامة الدين.
- لا يُبالي الله بالصورة التي يُعبد بها.
- الشخص الذي يسيطر عليه إيمانه يصبح رسولًا مستعدًا لتقديم تضحيات في سبيل قضيته.
- معرفة كيفية التأثير على خيال الجماهير تعني فهم كيفية حكمها.