امرؤ القيس
يُعتبر امرؤ القيس واحدًا من أبرز شعراء العصر الجاهلي. وُلد في قبيلة كندة التي تتواجد في اليمن، واسمه الكامل هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر. عاش في منطقة غرب حضرموت، حيث نشأ في بيئة تميزت بالرخاء والنعيم. بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة، وكانت موضوعاته غالبًا ما تدور حول المجون والغزل. نتيجة لهذه الموضوعات، طُرد من حضن والده ليصبح شريدًا يعيش مع أصدقائه، حيث كان يتناول الخمر ويغني. وذات يوم، عندما سمع خبر وفاة والده، قال مقولته المشهورة: “ضيّعني أبي صغيراً، وحمّلني دمه كبيراً، لا صحو اليوم، ولا سُكر غداً، اليوم خمر، وغداً أمر”. توفي امرؤ القيس في عام 80 قبل الهجرة.
زهير بن أبي سلمى
يُعرف زهير بن ربيعة بلقب أبي سلمى، وينتمي إلى قبيلة مزينة التابعة لمضر. وهو من عائلة تُبرع في فنون الشعر؛ إذ كان والده شاعرًا، وكانت عمة أبيه، بشامة بن الغدير، شخصًا حكيمًا وشاعرًا معروفًا أيضًا. كان أهل غطفان، الذين سكنوا في المنطقة التي يُقيم بها زهير، يستشيرونه في شؤون المعارك. تلقى زهير تعليمه الشعري من خاله وتواجد ليُرث هذا الفن لولديه بجير وكعب.
قيس بن الملوح
يُشتهر قيس بن الملوح بلقب “مجنون ليلى”، وهناك من يدعي أن اسمه الحقيقي هو بختري بن الجعد، لكن هناك جدل حول نسبه؛ فبعض المؤرخين ينسبونه إلى بني عامر بن صعصعة، وآخرون إلى بني كعب بن سعد. حظي هذا الشاعر بشهرة واسعة بسبب حبه العميق لليلى بنت مهدي العامرية، والتي يُقال إنها شهدت أولى لحظاتهما معًا أثناء رعيهما للبهائم، حيث وقعا في الحب العميق الذي انتهى بكارثة حقيقية لقيس.
حسّان بن ثابت
يُعتبر حسّان بن ثابت شاعر الأنصار في الجاهلية، وهو شاعر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اشتهر بشجاعته في الهجاء ضد القريشيين ودفاعه عن نبيّه، ودائماً ما كان يُثني على النبي بمدائحه الشعرية. يُكنى أيضًا بأبي الوليد، وقد قام بتأليف ديوان شعري تناول فيه مواضيع عديدة منها الهجاء والمديح للنبي، إلى جانب مديحه للغساسنة والملك النعمان بن المنذر. تم نقل ديوانه عبر صفوف الأدباء، حيث رُوي على لسان أبي سعيد السكري عن ابن حبيب، وتوفي عام 54 هـ.
فيديو عن أبرز شعراء العرب
كان منهم من لقوا حتفهم بسبب عنايتهم بالكتب، ومنهم من عانت قلوبهم من الحب. ما الذي تعرفه عن أبرز شعراء العرب؟ شاهد الفيديو لتتعرف على المزيد: