أبرز عازفي الأكورديون
تعتبر آلة الأكورديون واحدة من الآلات الموسيقية الرائجة، حيث تتميز بتصميمها الثلاثي، ومفاتيحها الخارجية المشابهة لمفاتيح البيانو، إلى جانب المنفاخ اليدوي الذي يُستخدم لإنتاج أصوات ونغمات متنوعة. تم ابتكار هذه الآلة في برلين عام 1822، وقد برع العديد من الموسيقيين في العزف عليها، مما أدّى إلى انتشارها الواسع. إليكم بعض من أبرز عازفي الأكورديون:
لورانس ويلك
نشأ لورانس ويلك في ستراسبورغ بولاية داكوتا الشمالية الأمريكية، وسط أسرته التي تضم ثمانية إخوة. بدأ يتحدث اللغة الألمانية قبل أن يتعلم الإنجليزية. بدأ رحلته مع الأكورديون في الصف الرابع، وقرر ترك الدراسة للتركيز على هذه الآلة، حيث درس الموسيقى وحصل على شهادة في هذا المجال، ليتولى لاحقًا قيادة فرقة موسيقية.
مايرون فلورين
انطلقت مسيرة مايرون الفنية عندما رأى أحد جيرانه يعزف على الأكورديون في مزرعة عائلته، مما أثار إعجابه. درس مايرون اللغة الإنجليزية والموسيقى في الجامعة، وأصبح فيما بعد أحد أعضاء فرقة موسيقية شهيرة، حيث ساهم في تأليف العديد من المقطوعات الموسيقية الناجحة.
لورينا ماكينيت
تعد لورينا ماكينيت مغنية وكاتبة أغاني بارزة، تميزت بموهبتها في عزف الأكورديون. درست العزف على البيانو ومهارات الرقص، وأصدرت العديد من الألبومات الناجحة، من بينها ألبوم “أحلام موازية” الذي أطلقته عام 1989، وحقق مبيعات ضخمة تجاوزت 40 ألف نسخة في غضون أربعة أشهر.
فاروق سلامة
يعتبر فاروق سلامة من أبرز عازفي الأكورديون في العالم العربي وعلى وجه الخصوص في مصر. نشأ في عائلة فنية، حيث كان والده عازفًا للبوق، وأخوه أيضًا موسيقي معروف. بدأ فاروق مسيرته الفنية بالعزف في الحفلات، ثم عمل مع الفنان محمد عبد الوهاب وشارك في فرقة الفنانة أم كلثوم. كما قام بتلحين العديد من الأعمال لفنانين مؤثرين، وشارك في برنامج “أنغام مصرية” لتوجيه المواهب الشابة. لم يقتصر عزفه على التقنيات التقليدية، بل أضاف لمسات شرقية بإدخاله للربع التون.
بروس هورنسبي
يُعرف بروس هورنسبي كعازف أكورديون أمريكي متعدد المهارات الموسيقية. درس الموسيقى في كلية باركلي للموسيقى، وقدّم العديد من العروض الفنية مع فرقته. سجل الأكورديون على عدد من الألبومات، وأصدر أول ألبوم منفرد له في عام 2020 بعنوان “اتصال غير آمن”.
حسن أبو السعود
موسيقار وملحن مصري معروف على نطاق واسع في العالم العربي، بدأ رحلته الفنية بالعزف على الأكورديون ضمن فرقة صلاح عرام. بعد ذلك، سافر إلى اليابان حيث درس الموسيقى على يد مدرس معروف. لحّن العديد من الأغاني لفنانين بارزين مثل محمد منير وسميرة سعيد وهاني شاكر، كما وضع الموسيقى التصويرية لعدة أفلام، منها فيلم “البيضة والحجر”.