أبرز مؤلفات ابن قدامة
قام ابن قُدامة المقدسي بتأليف العديد من الكتب التي تغطي مجالات متنوعة وبحوث مختلفة، تشمل العقيدة، القرآن، السُّنَّة، الفقه وأصوله، وغيرها من العلوم. فيما يلي نستعرض أشهر مؤلفاته في كل موضوع.
أهم كتب ابن قدامة في العقيدة
تتضمن أبرز كتب ابن قدامة في العقيدة ما يلي:
- ذم التأويل.
- إثبات صفة العلو.
- لمعة الاعتقاد.
- القدر.
- تحريم النظر في كتب الكلام.
أهم كتب ابن قدامة في الفقه
ومن أبرز مؤلفاته في الفقه:
- المغني في شرح مختصر الخرقي.
- المقنِع في فقه الإمام أحمد.
- الكافي في فقه الإمام أحمد.
- عمدة الفقه.
- مختصر الهداية لأبي الخطّاب.
- رسالة في المذاهب الأربعة.
- فتاوى ومسائل منثورة.
- مقدمة في الفرائض.
- مناسك الحج.
أهم كتب ابن قدامة في أصول الفقه
أما في أصول الفقه، فإن من أبرز كتبه:
- روضة الناظر وبهجة المناظر.
- عمدة الحازم في الزوائد على مختصر أبي القاسم.
كتب ابن قدامة في علوم القرآن والسنة
تشمل مؤلفاته في علوم القرآن والسنة ما يلي:
- رسالة في القرآن وكلام الله.
- البرهان في مسائل القرآن.
- المناظرة في القرآن.
- قنعة الأريب في الغريب.
- مختصر علل الحديث.
- المنتخب من علل الخلال.
- بُلغة الطالب الحثيث في صحيح عوالي الحديث.
كتب ابن قدامة في الفضائل والأخلاق
ومن أشهر مؤلفاته في الفضائل والأخلاق:
- فضائل الصحابة.
- فضائل العشرة المبشرين في الجنة.
- فضائل يوم عاشوراء.
- فضل يوم التروية وعرفة.
- كتاب التوابين.
- كتاب الزهد.
- كتاب الرقة والبكاء.
- كتاب المتحابين في الله.
- ذم الوساوس.
كتب ابن قدامة في التاريخ والأنساب
وبالنسبة لمؤلفاته في التاريخ والأنساب، فهي تشمل:
- الاستبصار في نسب الأنصار.
- التبيين في نسب القرشيين.
من هو ابن قدامة المقدسي؟
هو الإمام موفق الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، ويعتبر من أبرز العلماء في عصره. اشتهر بكونه عالماً في الفقه والحديث وواحداً من أبرز فقهاء المذهب الحنبلي. وُلِدَ عام 541 هـ في قرية جماعيل، الواقعة في جنوب غرب نابلس، وتوفي في عام 620 هـ. وقد عاصر الحملة الصليبية الثانية، مما اضطره للانتقال مع عائلته إلى دمشق، حيث بدأ رحلته في طلب العلم. وقد أظهر في صغره نبوغاً ملحوظاً، إذ حفظ القرآن في وقت مبكر وسعى لجمع المعرفة من علماء دمشق. ثم انتقل إلى بغداد، حيث قضى أربع سنوات في الاستماع إلى علمائها قبل أن يعود إلى دمشق، ليصبح رائدًا في مجاله وواحداً من أعلام الفقه الحنبلي. أثنى عليه كثيرون من العلماء، فقال الشيخ عمر بن الحاجب “هو إمام الأئمة وعالم الأمة”. توفي عن عمر يناهز التاسعة والسبعين ودُفن في دمشق.