أبناء عثمان بن عفان
أنجب الصحابي الجليل عثمان بن عفان سبعة عشر ولداً، وهم على النحو التالي:
- الأبناء، وهم:
- عبد الله الأكبر، وُلِد قبل الهجرة بسنتين، وأمّه رقية بنت محمد، وقد تُوفي وهو في سن السادسة.
- عبد الله الأصغر، وأمّه فاختة بنت غزوان.
- عمرو، وأمّه أم عمرو بنت جندب، تزوج من رملة بنت معاوية بن أبي سفيان، وتوفي عام 80 هـ.
- خالد، وهو شقيق عمرو من الأم والأب.
- أبان، وأمّه أم عمرو بنت جندب، يُعرف بلقب “أبو سعيد”، وكان عالماً في الفقه وولى إمارة المدينة لمدة سبع سنوات في عهد الملك الوليد بن مروان.
- عمر، وهو أخ أبان، خالد، وعمرو من جهة الأم والأب.
- الوليد، وأمه فاطمة بنت الوليد.
- سعيد، وهو شقيق الوليد، وقد تولّى ولاية خراسان في عام 56 هـ، زمن خلافة معاوية بن أبي سفيان.
- عبد الملك، وأمه أم البنين بنت عينية بن حصن، وقد تُوفي في صغره.
- عنبسة.
- البنات، وهن:
- مريم، وأمّها أم عمرو بنت جندب.
- أم سعيد، وأمّها فاطمة بنت الوليد.
- عائشة، وأمّها رملة بنت شيبة بن ربيعة.
- مريم، وأمّها نائلة بنت الفرافصة.
- أم البنين، وأمّها أم ولد.
- أم أبان.
- أم عمرو.
عثمان بن عفان
هو الصحابي الجليل عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف، وأمّه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف. يعود نسب عثمان -رضي الله عنه- إلى النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- من جهة عبد مناف، سواء من جهة الأم أو الأب. كان عثمان من أوائل من أسلم، حيث دعا أبو بكر -رضي الله عنه- عثمان ليتعرف على رسالة النبي، فانضم إلى الإسلام فوراً. تزوج عثمان من رقية بنت محمد، وبعد وفاتها تزوج أختها أم كلثوم، ولهذا يُعرف بلقب “ذو النورين”.
استشهاد عثمان بن عفان
استيقظ عثمان -رضي الله عنه- ذات يوم أثناء الفتنة التي عاصرها، وقد روا أنه رأى في المنام أبو بكر وعمر يطلبان منه أن يصوم ويفطر معهما في الجنة. نوى الصيام وكان معروفاً بتصميمه على العبادة، ثم أمر بتحضير مصحف فظل يتلو القرآن حتى قُتل.