أبناء إسماعيل عليه السلام
تزوج نبي الله إسماعيل -عليه السلام- من امرأتين. الأولى كانت عمارة بنت سعد، التي تنتمي إلى قبيلة العمالقة، إلا أن العلاقة لم تستمر بينها وبين إسماعيل ولم تنجب منه. ثم تزوج من السيدة بنت مضاض الجرمية، التي نشأت في مكة، وقد أنجب منها ابنة أطلق عليها اسم قسمة، بالإضافة إلى اثني عشر ابناً، وهم:
- نابت.
- قيدار.
- أزبل.
- ميشى.
- مسمع.
- ماش.
- دوصا.
- آزر.
- يطور.
- نبش.
- طيما.
- قيذما.
إسماعيل ورفع قواعد البيت
أراد الله -عز وجل- بعد ولادة نبيّه إسماعيل -عليه السلام- أن تشعر زوجة أبيه سارة بالغيرة من أم إسماعيل وابنها، مما أدى إلى تضييق الخناق عليهما. فأمر الله -تعالى- نبيّه إبراهيم بأن يخرج بابنه وزوجته ويسكنهما بالقرب من البيت العتيق. كان البيت العتيق حينها في منطقة قاحلة تفتقر إلى الماء والنباتات، لكن هذه الخطوة كانت تمهيداً لبناء هذا المعلم العظيم. بعد أن كبر إسماعيل -عليه السلام- جاء أمر الله -تعالى- لبناء البيت الحرام، حيث قام إبراهيم وابنه برفع قواعد الكعبة المشرّفة. استجاب إسماعيل -عليه السلام- لأمر أبيه على الفور، وتعاون الاثنان في حمل الحجارة ونقلها، وهما يرددان ما ذكره الله -تعالى- في كتابه الكريم: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ).
حجر إسماعيل
حجر إسماعيل هو الجزء الشمالي من الكعبة المشرفة. عندما أعادت قريش بناء الكعبة في زمنهم، تعذر عليهم إتمام البناء بسبب نقص الأموال، لذا قاموا بتحويل المنطقة الشمالية منها إلى سور على شكل قوس. يذكر أن الكعبة قديماً قد بُنيت لتصل إلى حدود الحجر فقط. أما سبب تسمية هذا المكان بحجر إسماعيل فهو اسم عام وليس له أساس شرعي، نظراً للمدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين بناء قريش للكعبة وبناء إسماعيل -عليه السلام-.