أبو بكر سالم: فنان ومغني سعودي بارز في عالم الموسيقى والألحان

نبذة عن أبو بكر سالم

أبو بكر بن سالم بن زين بن حسن بلفقيه هو مغني وملحن وأديب سعودي من أصول يمنية. بدأ مشواره الفني منذ سن مبكرة حيث كتب قصيدة “يا ورد محلا جمالك بين الورود” عندما كان في السابعة من عمره، وقام بتسجيلها في إذاعة عدن عام 1956م. كما أصدر ديوان شعري بعنوان “ديوان شاعر قبل الطلب” الذي شمل العديد من أغانيه، بعضها غناه بصوته في حين غناها فنانون آخرون أيضًا.

مولد أبو بكر سالم ونشأته

وُلد أبو بكر سالم في السابع عشر من مارس عام 1939م، وينتمي إلى برج الثور. تزوج مرتين؛ الأولى من ابنة الشيخ جليل عمر العرفان في عدن ورزق منها بابنتين، هما أنغام وألحان. تزوج مرة ثانية من امرأة حضرمية في السعودية وأنجب منها ابنه أصيل. توفي رحمه الله في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في 10 ديسمبر 2017م، عن عمر يناهز 78 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

المسيرة الفنية لأبو بكر سالم

عمل أبو بكر سالم كمدرس لمدة ثلاث سنوات، حيث التقى بالعديد من الشعراء والفنانين في فترة استقراره في عدن مثل أحمد القاسم، محمد مرشد ناجي، لطفي جعفر، وفضل النقيب. حقق نجاحًا ملحوظًا في مجاله بعد عرض أغانيه وحفلاته المسجلة على قنوات تلفزيون عدن. في عام 1958م، سجل جميع أعماله الفنية في بيروت، لكنه غادرها عام 1975م بسبب الحرب لينتقل إلى عدن ثم إلى جدة حيث استقر وحصل على الجنسية السعودية.

أبرز إنجازات أبو بكر سالم

حقق أبو بكر سالم العديد من الإنجازات التي نال عليها جوائز متعددة، منها:

وسام تقدير من نادي الطلبة السعوديين في القاهرة عام 1983م.
وسام تقدير من مهرجان الأندلس في الكويت عام 1989م.
جائزة الأداء الأفضل من مهرجان أبها عام 1999م.
وسام تقدير من مهرجان فبراير في الكويت عام 1999م.
وسام تقدير من مهرجان الأغنية عام 2001م.
وسام من الدرجة الأولى من ملك البحرين عام 2001م.
جائزة الكاسيت الذهبي عن أغنية “24 ساعة”.
جائزة الأسطوانة الذهبية لأغنية “إمتى أنا أشوفك” والتي تجاوزت مبيعاتها 4 ملايين نسخة في عام 1968م.
لقب ثاني أحسن صوت في العالم من اليونسكو.
تكريم من وزارة الثقافة والتراث القومي في عمان عام 1995م.
عين كعضو فخري في الجمعية المساندة للمؤسسات التعليمية في حضرموت عام 2001م.