أثار ارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم على الصحة

يُعتبر ارتفاع ضغط الدم سبباً رئيسياً للعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والدورة الدموية، وأهمها زيادة مستويات الكوليسترول والدهون في الدم.

الكوليسترول هو مادة شمعية تُوجد في مجرى الدم، ويتوجب أن تكون مستوياته ضمن حدود معينة لتفادي المخاطر الصحية.

أعراض ارتفاع الكوليسترول

لا تُظهر زيادة مستويات الكوليسترول أي أعراض واضحة. ولذا، يكمن سبيل اكتشافه في إجراء فحص الدم الذي يُمكن من معرفة نسبة الكوليسترول.

يمكن معرفة ما إذا كانت مستويات الكوليسترول مرتفعة من خلال الفحوصات والتحليلات المخبرية.

أهم أسباب ارتفاع الكوليسترول

ارتفاع ضغط الدم

يساهم ضغط الدم المرتفع في تأثيرات سلبية على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تراكم الدهون والترسبات، وبالتالي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.

ارتفاع مستوى السكر في الدم

يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مباشر إلى مشكلة الدهون في الجسم، مما يُسهم في زيادة الكوليسترول الضار وانخفاض الكوليسترول الجيد.

زيادة الوزن

إذا كان الوزن زائدًا، فقد يتسبب ذلك في ضغط إضافي على الجسم، والذي بدوره يزيد من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول.

التدخين

  • يمثل التدخين خطرًا كبيرًا على الصحة، حيث يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تراكم الترسبات الدهنية.
  • يقلل التدخين أيضًا من مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.

سوء التغذية

  • الابتعاد عن الأطعمة الصحية وتعزيز نمط غذائي غير متوازن يمكن أن يزيد من احتمالية ارتفاع الكوليسترول.
  • تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الدهون يعتبر من أبرز الأسباب المؤدية لهذا الارتفاع.

عدم ممارسة الرياضة

  • تساهم الأنشطة البدنية في رفع مستوى الكوليسترول الجيد وخفض مستوى الكوليسترول الضار، كما تدعم عملية التمثيل الغذائي.
  • إهمال الرياضة قد يؤدي إلى تفاقم مشكلة ارتفاع الكوليسترول.

طرق تشخيص مستويات الكوليسترول

  • تشمل الفحوصات الدموية الشاملة قياس مستويات الكوليسترول بأنواعه المختلفة، بما في ذلك:
  • مستوى الكوليسترول الضار (LDL).
  • مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
  • المستوى الإجمالي للكوليسترول.
  • مستوى الدهون الثلاثية في الدم.

الأطعمة التي تسهم في خفض مستويات الكوليسترول

  • تناول الأطعمة الغنية بأحماض الأوميجا 3 مثل الأسماك والمأكولات البحرية:
    • ومن أمثلتها: الجمبري، التونة، سمك الماكريل، والسلمون.
  • زيت الزيتون.
  • الخضراوات والفواكه الغنية بالألياف.
  • المكسرات، لا سيما اللوز والفول السوداني.
  • حمص الشام، الذي يعتبر مشروبًا مفيدًا للحد من الكوليسترول ويساعد على خسارة الوزن.
  • الشوفان والأفوكادو.
  • تناول مشروبات طبيعية مثل الشاي الأخضر والقرفة والزنجبيل والنعناع والكمون.

طرق الوقاية من ارتفاع الكوليسترول

تناول الأسماك

  • تعتبر المأكولات البحرية، لا سيما الأسماك، فعالة في زيادة الكوليسترول الجيد:
    • وتقليل الكوليسترول الضار.
  • ينبغي التنويع في أنواع الأسماك وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء.

خفض الوزن

يتطلب الأمر اتباع نظام غذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة التمارين البدنية بانتظام للحد من الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد.

الإقلاع عن التدخين

  • كما ذكر سابقًا، يزيد التدخين من مستويات الكوليسترول الضار:
    • لأنه يُدمر الأوعية الدموية، مما يعزز تراكم الدهون فيها.
  • التوقف عن التدخين يساهم في رفع مستويات الكوليسترول الجيد.
  • يجب أيضًا تجنب تناول المشروبات الكحولية.

الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول

البيض

خاصةً صفار البيض الذي يحتوي على نسب مرتفعة من الكوليسترول. يُنصح بتناول بياض البيض أو تقليل استهلاكه. البيضة تحتوي على 212 مليجرام من الكوليسترول.

الجبن

  • تُعتبر جميع أنواع الجبن، سواء كانت كاملة الدسم أو خالية الدسم، لا ترفع مستويات الكوليسترول إذا تناولت بكميات معتدلة.
  • لكن يمكن أن تزيد من الوزن نظرًا لمحتواها العالي من السعرات الحرارية.
  • لذا يُفضل عدم الإفراط في تناولها.

الأيس كريم

مصدر مباشر للكوليسترول، ليس بسبب نوع الأيس كريم، بل بسبب احتوائه على المكونات الدسمة مثل الألبان الثقيلة والقشطة والزبدة، التي ترفع مستويات الكوليسترول بشكل مباشر.