أثر استخدام الميكروويف على صحة الإنسان

تُستخدم أجهزة الميكروويف بشكل واسع لتسريع عملية تسخين الطعام، ومع ذلك، تتردد العديد من الأقوال الصحيحة والخاطئة حول تأثيراتها. في السطور التالية، سنسلط الضوء على بعض من هذه المعلومات.

أضرار الميكروويف على صحة الإنسان

عند استكشاف أضرار الميكروويف على صحة الإنسان، نجد أن العديد من الناس غير مدركين لمخاطر هذه الأجهزة التي تتواجد بكثرة في المطابخ. وفيما يلي بعض من هذه الأضرار:

  • التعرض المباشر لأشعة الميكروويف قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تصل إلى حد الوفاة، ويُحتمل أن تتسبب الأطعمة المطبوخة بهذه الطريقة بآثار مشابهة.
  • يمكن أن يؤدي التعرض الطويل وغير المباشر لأشعة الميكروويف إلى تلف أنسجة الجسم والإصابة بمجموعة من الأمراض.
    • وهذا يمكن أن يحدث أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من الأجهزة الأخرى التي تعتمد على الموجات الكهرومغناطيسية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الرادار.
  • ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الأضرار المحتملة للميكروويف تعتمد على كيفية استخدامه، مما يستدعي الالتزام بالتوجيهات والتعليمات الخاصة بالشركة المصنعة.
    • من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من المخاطر، واتباع الأساليب المناسبة والآمنة للطهي لضمان نتائج فعالة وآمنة.

أضرار الميكروويف على الحامل

تعاني النساء الحوامل من مخاطر عند تعرضهن للموجات الكهرومغناطيسية، خصوصًا عند التعرض المباشر، حيث قد تكون هذه التأثيرات مميتة في بعض الحالات. بينما يبدو أن التعرض غير المباشر يكون أكثر أمانًا مقارنةً باستخدام أجهزة أخرى.

هل هناك أضرار للميكروويف على الأطعمة؟

في إطار مناقشة تأثير الميكروويف على صحة الإنسان، يجب الإشارة إلى أن هناك عدة دراسات بحثية تناولت الأضرار المحتملة لاستخدام الميكروويف في تسخين الطعام:

  • صدرت نتائج أحد الأبحاث في عام 1992، حيث أظهرت أن تسخين الحليب المخصص للرضع في الميكروويف يؤدي إلى فقدان الأجسام المضادة ويعزز نمو البكتيريا التي يمكن أن تسبب الأمراض.
  • أظهرت الدراسة أن الأضرار الناتجة عن تسخين الطعام بالميكروويف تفوق بكثير تلك الناتجة عن طرق التسخين الأخرى.
  • في عام 1998، نشرت دراسة يابانية في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية، تشير إلى أن تسخين الحليب في الميكروويف لمدة 6 دقائق يؤدي إلى تحول نسبة تتراوح بين 30 و40% من فيتامين ب12 إلى حالة غير نشطة.
  • على الرغم من ذلك، لا يوجد أي بيان رسمي من منظمة صحية عالمية يحذر من استخدام الميكروويف أو تأثيراته السلبية على الأغذية، كما أنه لم يتم منع بيع أجهزة الميكروويف في أي دولة أوروبية.

لاستكشاف المزيد، يمكنكم مراجعة:

عناصر الأمان في الميكروويف

يعود عدم تسبب الميكروويف في الأضرار المباشرة للمستخدمين إلى وجود مجموعة من عناصر الأمان التي تضمن احتواء الأشعة داخل الجهاز، وتتمثل هذه العناصر فيما يلي:

  • أجهزة الميكروويف مصممة بطريقة تمنع خروج الأشعة، حيث يتوفر نظام يمكنه حصرها داخل الجهاز ويعمل على صمامات المجنتورن المنتجة لهذه الأشعة.
  • يتم تركيب الباب بشكل يمنع تسرب الأشعة الناتجة عن تسخين الأطعمة.
  • تأخذ الشركات المصنعة للميكروويف في اعتبارها ضرورة عدم تشغيل الجهاز مع فتح الباب، حيث تحتوي عادة على ثلاثة أقفال أمان على الباب؛ إذا كان أحدها تالفًا أو لم يُغلق الباب بشكل صحيح، فلن يعمل الجهاز.
  • الميكروويف يقوم بإنتاج الأشعة بشكل متقطع، خالياً لفترات قصيرة، ثم يستأنف العمل مجددًا إلى أن يتم تسخين الطعام وفقًا لمستوى الطاقة المحدد.
  • كما تأتي أجهزة الميكروويف مع فيوز خاص، حيث إذا كانت القفل الخاص بالباب وُلِد، يتلف هذا الفيوز مما يمنع تشغيل الجهاز بالكامل.

كيف يعمل الميكروويف في تسخين الطعام؟

يهتم الكثيرون بفهم كيفية عمل أجهزة الميكروويف وآلية تسخين الطعام، والتي تعتمد على الخطوات التالية:

  • يعمل الميكروويف على تسخين الأطعمة باستخدام أشعته، التي تشبه الموجات المتعلقة بالراديو والتي تتضمن تردد يصل إلى 2500 هرتز.
  • عندما تتعرض الأطعمة بمختلف أنواعها لهذه الأشعة، تقوم المواد السكرية والدهنية الموجودة فيها بامتصاصها.
  • بفضل احتواء هذه المواد على الدهون والماء، تسبب الأشعة اهتزاز جزيئات هذه المواد، مما يؤدي إلى إنتاج الحرارة.
    • لذا، فإن دور الأشعة يقتصر على تحريك الجزيئات، وليس على طهي الطعام بالطريقة التقليدية.
  • لذلك، نلاحظ أن الميكروويف لا يمكنه تسخين الأجسام التي تفتقر إلى الدهون والماء، مما يجعل الأواني المصنوعة من الصيني أو البلاستيك أو الزجاج لا تشعر بالسخونة في حد ذاتها.
    • لكن سخونتها عند إخراجها من الجهاز ناتجة عن انتقال الحرارة من الطعام إليها.