أثر البابونج السلبي على صحة الرضع

المخاطر المرتبطة باستخدام البابونج للرضع

تلجأ بعض الأمهات إلى استعمال الأعشاب لعلاج مشاكل صحية تعترض الرضع، مثل المغص أو نزلات البرد. ومن أبرز الأعشاب المستخدمة هو البابونج. ومع ذلك، تؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على ضرورة تجنب تقديم الأعشاب للرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر. يُنصح بعدم إعطاء الأطفال إلا حليب الثدي أو الحليب الصناعي المخصص لهم، وذلك لعدم اكتمال نمو جهازهم الهضمي ولخوفهم من التأثيرات السلبية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم. يمكن أن يُسهم البابونج وبقية الأعشاب في حدوث نوبات مرضية أو التسمم بالزئبق أو الرصاص لدى الرضع، فضلاً عن إحتمالية تطور ردود فعل تحسسية.

التفاعل المحتمل للبابونج مع الأدوية

يمكن أن يؤدي استهلاك البابونج إلى بعض الآثار الجانبية، خاصةً لأولئك الذين لديهم حساسية تجاه النباتات من عائلة الإقحوان. ومن الممكن أن يتسبب الاستخدام المفرط في القيء. يُفضل دائمًا إبلاغ الطبيب عند استخدام البابونج، لأنه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مسبّبًا آثارًا سلبية، مثل:

  • الأدوية المميعة للدم.
  • الأدوية المضادة لتكدس الصفائح الدموية.
  • المهدئات.
  • الأسبرين.
  • مسكنات الآلام، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.

الاستخدامات الشائعة للبابونج

يُستخدم البابونج بشكل شائع لأغراض طبية وعلاجية، حيث يمكن أن يساهم في علاج العديد من الحالات، بما في ذلك:

  • نزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسي.
  • التهاب الحلق.
  • خراجات.
  • التهاب اللثة.
  • القلق والتوتر.
  • الأرق.
  • الصدفية.
  • حب الشباب.
  • الأكزيما.
  • حروق من الدرجة الأولى.
  • التهاب الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي.
  • قرحة المعدة.
  • جدري الماء، والتهابات الحفاض، والمغص عند الأطفال.

موانع استخدام البابونج

بينما يمكن استخدام البابونج لعلاج بعض الحالات الصحية، يجب توخي الحذر قبل استخدامه، حيث قد لا يناسب الحالات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من الربو.
  • الحوامل، حيث يمكن أن يتسبب البابونج في الإجهاض.
  • الأفراد الذين لديهم حالات صحية حساسة للهرمونات.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية الإقحوان.