أثر البراكين على حياة الإنسان ومخاطرها

أخطار البراكين على الإنسان

على مر العصور، شكلت البراكين تهديدًا لحياة الإنسان والحيوانات والنباتات، حيث تصاحب الانفجارات البركانية مراحل متعددة تبدأ عادةً بمجموعة من الزلازل وانبعاث الغازات. ثم تليها المرحلة التي تُخرج البخار والرماد، وبعدها تتكتل قباب الحمم البركانية معًا، مما يؤدي إلى انهيار أحد القباب فيحدث انفجار صخري يُطلق الرماد والغازات والحمم البركانية بسرعة فائقة، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا يهدد الأرواح ويؤثر بشكل سلبي على الحياة. وفيما يلي أبرز آثار وأخطار البراكين على البشر:

  • تلوث مياه الشرب والتسبب في حرائق الغابات.
  • إطلاق غازات سامة وحمم صخرية مدمرة.
  • التسبب في أمراض تنفسية مثل السحار السيليسي والحروق.
  • قطع التيارات الكهربائية وتدمير وسائل توصيلها.
  • يؤدي الرماد البركاني إلى خدوش في العين بسبب احتوائه على السيليكا البلورية.
  • الغازات المنبعثة قد تسبب صداعًا، دوارًا، تورمًا في الحلق، وقد تؤدي إلى الاختناق.

الاستعداد لحدوث البراكين والأدوات اللازمة

تقوم السلطات بتحذير السكان من خطر الانفجار البركاني وتبدأ بإعداد آليات الإخلاء. إليك بعض المستلزمات التي قد يحتاجها الأفراد أثناء عمليات الإخلاء:

  • مصابيح يدوية وبطاريات.
  • صندوق الإسعافات الأولية.
  • مياه وطعام.
  • واقيات للعيون.
  • وسائل لحماية الجهاز التنفسي.
  • مذياع يعمل بالبطارية.

الإجراءات الواجب اتباعها بعد حدوث البركان

بعد وقوع انفجار بركاني، يجب على الأفراد اتخاذ مجموعة من الإجراءات لحماية أنفسهم وعائلاتهم، وأهم هذه الإجراءات هي:

  • إيقاف تشغيل أنظمة التدفئة والتكييف، وإغلاق النوافذ والأبواب، لمنع دخول الرماد والغازات إلى المنازل.
  • تجنب قيادة السيارات، حيث أن ذلك يمكن أن يزايد من كمية الرماد ويعطل المحركات.
  • تغيير مرشحات الأفران ذات الاستخدام الواحد أو تنظيف المرشحات الدائمة بشكل دوري لتجنب سحب الغازات السامة لاحقًا.
  • تجنب استخدام المياه الملوثة بالرماد واستبدالها بالمياه المعبأة حتى يتم فحصها.
  • تنظيف الأسطح والرفوف من الرماد مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة؛ حيث إن الرماد ثقيل ويمكن أن يتسبب في انهيار المباني.
  • ارتداء نظارات واقية لحماية العينين من الرماد.
  • الابتعاد عن مناطق تساقط الرماد، والتأكد من تغطية الجلد بالكامل.
  • متابعة التحديثات المحلية بشأن جودة الهواء ومياه الشرب وحالة الطرق.

تعريف البركان وأنواعها

تُعرّف البراكين بأنها فتحات في القشرة الأرضية تتيح للصخور المنصهرة والغازات الخروج إلى سطح الأرض. ويمكن أن تُصاحب هذه الفتحات انفجارات تطلق حممًا وحطامًا تتدفق بسرعة تصل إلى 100 ميل في الساعة، مما يمكن أن يؤدي إلى تدمير كل ما يقف في طريقها. وقد يمتد الرماد البركاني لمسافات تصل إلى مئات الأميال ويسبب مشكلات صحية خطيرة. لقد صنف الجيولوجيون البراكين إلى أربعة أنواع كما يلي:

  • البراكين المخروطية: تُعتبر أبسط أشكال البراكين، حيث تتجمد الحمم حول الفوهة لتشكل شكلًا مخروطيًا.
  • البراكين المركبة: وهي تحتوي على مجموعة من الفتحات التي تشترك في فوهة واحدة.
  • البراكين الدرعية: سُميت بهذا الاسم لأن الحمم تتدفق حول الفوهة لتكون شكلًا يشبه الدرع.
  • القباب البركانية: تتكون من كتل صغيرة من الحمم التي تتجمع حول الفوهة.