أثر الحلبة على صحة المرأة خلال فترة الحيض

أضرار تناول الحلبة خلال فترة الدورة الشهرية

تُعتبر الحلبة (بالإنجليزية: Fenugreek) آمنة عند استخدامها كغذاء، وكذلك فإن استخدامها كدواء لفترة تصل إلى 6 أشهر يُعتبر آمناً. يحتوي نبات الحلبة على مركبات استروجينية، حيث تُوجد هذه المركبات بشكل طبيعي في النباتات وتشبه في عملها هرمون الاستروجين الحيواني، الذي يلعب دوراً مهماً في تنظيم وظائف الجسم في كل من الذكور والإناث. يُسهم الاستروجين النباتي في تقليل آلام الدورة الشهرية، إذ يتناقص مستوى الاستروجين في الدم خلال هذه الفترة مما يؤدي إلى ظهور أعراض غير مريحة. لذا، تساهم الحلبة في تخفيف آلام الدورة الشهرية، وتتساعد كذلك في تقليل الأعراض المرتبطة بمرحلة انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، التقلبات المزاجية، وانخفاض الرغبة الجنسية.

الأعراض الجانبية المحتملة لتناول الحلبة

قد تظهر بعض الأعراض الجانبية نتيجة تناول الحلبة، ومن هذه الأعراض:

  • الإسهال.
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • انتفاخ وغازات.
  • دوخة.
  • صداع.
  • رائحة شبيهة بشراب القيقب (بالإنجليزية: Maple) في البول.
  • احتقان الأنف والسعال.
  • تورم في الوجه.
  • رد فعل تحسسي حاد لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية.

محاذير تناول الحلبة

توجد بعض المحاذير التي يجب مراعاتها عند تناول الحلبة وفقاً لحالة الشخص، وأهمها:

  • الحوامل: يُعتبر تناول الحلبة غير آمناً للحوامل إذا تم استخدام كميات أعلى من تلك الموجودة في الطعام العادي، فقد تسبب تشوهات للجنين، كما أن تناولها قبل الولادة قد يُعطي الطفل رائحة شبيهة بشراب القيقب، لكنها لا تدوم طويلاً.
  • المُرضعات: قد تكون الحلبة آمنة عند تناولها عن طريق الفم لفترات محدودة لتحفيز إدرار الحليب. وقد أظهرت الدراسات أن تناول 1725 ملليغرام من الحلبة ثلاث مرات يوميًا لم يُظهر أي أعراض جانبية على الطفل.
  • الأطفال: تُعتبر الحلبة غير آمنة عند تناولها عن طريق الفم للأطفال، حيث أظهرت بعض التقارير أن شرب شاي الحلبة يُقلل من وعي الأطفال وقد يسبب أيضاً روائح تشبه شراب القيقب.
  • مرضى السكري: تؤثر الحلبة على مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بمراقبة أعراض انخفاض السكر بعد استخدامها.