في هذا المقال، سأناقش السهر وأثره السلبي على الصحة العامة للإنسان، سواء كانت هذه الصحة جسدية أو نفسية. سنتناول أيضًا الأمراض التي يمكن أن تنتج عن التكرار الدائم للسهر والعديد من التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع الهام.
أسباب قلة النوم
العادات الضارة:
- تسبب بعض العادات الضارة قلة النوم، مثل تناول كميات كبيرة من المنبهات والسهر لفترات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الالتزام بالعمل أو الدراسة:
- يتطلب العمل أو الدراسة أحيانًا أن يسهر الشخص طويلاً ليتمكن من إنجاز المهام المعلقة.
العوامل البيئية:
- تؤثر البيئة المحيطة، مثل الضجيج من الجيران أو درجات الحرارة غير المريحة، على جودة النوم.
توقف التنفس أثناء النوم:
- تحدث هذه الحالة نتيجة انسداد مجرى التنفس، مما يؤدي إلى استيقاظ الشخص بسبب نقص الأكسجين.
المشاكل النفسية:
- مثل التوتر والاكتئاب، مما يجعل الفرد يعاني من الأرق المستمر.
وجود حالات صحية:
- مثل الإصابة بنزلات البرد أو أمراض أخرى، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
أضرار السهر وقلة النوم
تراجع النشاط العقلي:
- حيث يتطلب الإنسان قسطًا كافيًا من النوم للحفاظ على التركيز والذاكرة، وجميع الأنشطة الذهنية تتأثر سلبًا بالسهر.
زيادة خطر الاكتئاب:
- قد يؤدي السهر والأرق على مدى زمني طويل إلى الاكتئاب وتقلبات مزاجية خطيرة.
التأثير السلبي على البشرة:
- يؤدي السهر إلى ظهور البشرة بلون شاحب وسرعة ظهور التجاعيد.
زيادة الوزن:
- يساهم السهر في شعور الشخص بالجوع بشكل أكبر وأقل في تنظيم عادات الأكل.
الأثر السلبي على القلب والأوعية الدموية:
- يتسبب السهر في تأثير سلبي على ضغط الدم، مما يؤثر بشكل عام على صحة القلب والأوعية الدموية.
أضرار نقص النوم على القلب
- توصلت الدراسات العلمية إلى أن قلة النوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث تزيد من احتمالات انسداد الشرايين.
- كما أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نحو كافٍ من النوم يواجهون ضعفًا في وظيفة عضلة القلب.
- تؤدي قلة النوم أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
الأضرار النفسية للسهر
- يتسبب السهر في نقص إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يفرز ليلاً فقط أثناء النوم.
- يسبب السهر فقدان الإيقاع الحيوي للجسم، مما يؤدي إلى مشاعر ضعف السيطرة.
- يمكن أن ينتج عن السهر العديد من الاضطرابات النفسية بما في ذلك الاكتئاب والإحباط.
- يؤثر سلبًا على قدرة الشخص على التركيز.
- يعاني الشخص من ميول مستمرة للعزلة والانفصال عن أفراد المجتمع.
- في بعض الحالات، قد يتطور الاكتئاب إلى شعور بالرغبة في الانتحار.
أضرار النوم صباحًا والسهر ليلًا
- يميل الكثير من الشباب إلى السهر طوال الليل والنوم أثناء النهار، مما يؤثر سلبًا على الساعة البيولوجية للجسم، مما يعرضهم لمشاكل صحية متعددة.
- تشمل الأضرار الناجمة عن السهر خلال الليل الشعور بالنعاس أثناء النهار، مما يمنع القدرة على إنجاز المهام.
- تعزل هذه العادة الفرد عن المحيطين به، مما يؤدي إلى زيادة خطر الاكتئاب والتوتر.
- يؤدي السهر إلى تشتت الانتباه وقلة التركيز.
- تؤدي هذه العادة أيضًا إلى خلل في الهرمونات المرتبطة بالشبع، مما يزيد من احساس الجوع ويعزز من فرص زيادة الوزن.
كيفية التخلص من عادة السهر؟
- يجب تجنب الأعمال التي تتطلب جهدًا بدنيًا أو ذهنيًا أثناء الليل.
- تقليل استهلاك المنبهات مثل القهوة والشاي.
- تحديد وقت نوم منتظم كل يوم حتى يعتاد الجسم عليه.
- ممارسة الرياضة يوميًا لمدة لا تقل عن نصف ساعة قبل المغرب.
- تهيئة غرفة النوم لتكون مريحة، مع الإضاءة الخافتة والهدوء ودرجة الحرارة المناسبة.
- تجنب تناول الأطعمة الدسمة قبل النوم.
- يمكن أخذ حمام دافئ قبل النوم، لأنه يساعد على الاسترخاء.
- تناول الأعشاب المهدئة مثل البابونج لزيادة الاسترخاء والنوم.
وصفات طبيعية للتخلص من السهر
- تناول كوب من الحليب الدافئ ليلاً، فهو مهدئ للأعصاب.
- احرص على شرب كمية كافية من الماء يوميًا لزيادة استرخاء الجسم.
- يمكنك أيضًا تناول كوب من اليانسون المحلى بالعسل ليلاً.
- تناول الميرمية يساعد على الهضم ويعمل على الاسترخاء.
- تعتبر الحبة السوداء مفيدة للاسترخاء، ويفضل خلطها مع العسل والحليب.
- عصير الكرفس مفيد يوميًا في تقليل التوتر.
- تحتوي اللوز على المغنيسيوم الذي يساعد على النوم.
- يمكنك خلط الشوفان مع اللبن والعسل لتهدئة الأعصاب.
فوائد النوم لجسم الإنسان
- يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم في زيادة القدرة على الإبداع والتركيز.
- يعزز مناعة الجسم، مما يحمي من الأمراض مثل نزلات البرد.
- يساعد على الحصول على الوزن المثالي وطرد السموم من الجسم.
- يوفر الطاقة اللازمة لأداء جميع الأنشطة اليومية.
- يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- يمكن الأشخاص من أداء أعمالهم اليومية بمستوى عالٍ من النشاط والتركيز.
- يحسن من أداء الرياضيين.
- يساهم في تحسين مظهر البشرة وتأخير ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في العمر.