أثر القرفة على الصحة

مخاطر القرفة

مخاطر القرفة الصينية

درجة أمان استخدام القرفة الصينية

تُعتبر القرفة الصينية آمنة عادة عند تناولها بجرعات تتراوح بين غرام إلى ستة غرامات لفترة لا تتجاوز ستة أسابيع، أو غرام إلى غرامين لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. ومع ذلك، قد يكون تناول كميات كبيرة منها لفترات طويلة غير آمن، حيث تحتوي على مادة الكومارين (بالإنجليزية: Coumarin)، التي يمكن أن تؤدي الجرعات الكبيرة منها إلى مشكلات في الكبد لدى بعض الأفراد، خاصةً بالنسبة لمن لديهم حساسية تجاهها. رغم ذلك، فإن الكميات المعتادة من الكومارين، الناتجة عن تناول القرفة، لا تسبب عادة أعراضًا جانبية خطيرة في معظم الحالات.

محاذير استخدام القرفة الصينية

هناك بعض الفئات التي يتوجب عليها ممارسة الحذر واستشارة الطبيب قبل استهلاك القرفة الصينية:

  • مرضى السكري: من الممكن أن تقلل القرفة الصينية من مستوى السكر في الدم، لذا يجب على هؤلاء المرضى مراقبة مستويات السكر عند تناول القرفة بكميات أكبر من تلك الموجودة في الوجبات.
  • المقبلون على عمليات جراحية: يُستحسن الامتناع عن تناول القرفة الصينية بجرعات دوائية قبل أسبوعين من العملية الجراحية، حيث يمكن أن تؤثر على مستويات السكر أثناء الجراحة وبعدها.
  • الحوامل والمرضعات: لا تتوفر معلومات موثوقة كافية حول سلامة القرفة الصينية للحوامل والمرضعات، لذا يُفضل تجنبها لتفادي أي تأثيرات سلبية.
  • الأطفال: معلوم أن القرفة الصينية آمنة عند تناولها بجرعة تصل إلى غرام واحد يوميًا، ولمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر بالنسبة للمراهقين من 13 إلى 18 عامًا.

التداخلات الدوائية للقرفة الصينية

  • الأدوية التي قد تسبب ضررًا للكبد: (بالإنجليزية: Hepatotoxic drugs) قد تؤدي الجرعات العالية من القرفة الصينية إلى تفاقم أضرار الكبد خصوصًا لمن يعانون أمراضًا كبدية. تشمل هذه الأدوية: أسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، وأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، وكاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
  • أدوية السكري: (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs) قد تزيد القرفة الصينية من خفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب الحذر عند تناولها مع هذه الأدوية، مثل: غليميبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبيورايد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، وميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin).

مخاطر القرفة السيلانية

درجة أمان استخدام القرفة السيلانية

تُعتبر القرفة السيلانية آمنة بشكل عام عند استهلاكها بكميات غذائية، كما يُحتمل أن تكون آمنة عند تناولها بجرعات دوائية. يُعد استهلاكها بمعدل نصف غرام إلى ثلاثة غرامات يوميًا ولمدة لا تتجاوز ستة أشهر أمرًا آمنًا، إلا أنه يجب الحذر عند تناولها بجرعات مرتفعة لفترات طويلة. على الرغم من احتواء القرفة السيلانية على الكومارين، إلا أن كميته ضئيلة، مما يجعلها أقل ضررًا على الجسم.

محاذير استخدام القرفة السيلانية

تشمل القضايا التي تتطلب الحذر عند استهلاك القرفة السيلانية ما يلي:

  • الحوامل والمرضعات: تُعتبر القرفة السيلانية آمنة غالبًا عند تناولها بكميات غذائية خلال الحمل والرضاعة، لكن يُفضل تجنبها عند تناولها بكميات أكبر من المعتاد.
  • مرضى السكري: يمكن أن تقلل القرفة السيلانية من مستوى السكر في الدم، لذا يجب أن يكون هؤلاء المرضى حذرين ويراقبوا مستويات السكر.
  • مرضى انخفاض ضغط الدم: تُساهم القرفة السيلانية في خفض ضغط الدم، لذا يجب أن يكون الأفراد الذين يعانون من ضغط دم منخفض حذرين عند تناولها.
  • المقبلون على العمليات الجراحية: يُفضل عدم تناول القرفة السيلانية قبل العمليات الجراحية بأسبوعين على الأقل، حيث يمكن أن تؤثر على ضغط الدم ومعدل السكر أثناء العملية.

التداخلات الدوائية للقرفة السيلانية

قد تتداخل القرفة السيلانية مع أدوية السكري، حيث يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم، مما يتطلب المراقبة المستمرة. قد تحتاج الجرعات إلى تعديل تحت إشراف الطبيب.

محاذير عامة لاستخدام القرفة

القرفة الصينية تحتوي على كميات أكبر من الكومارين مقارنةً بالقرفة السيلانية، مما يجعل الأخيرة أكثر أمانًا. ويُحتمل أن تُسبب العوامل السلبية عند تناولها بكميات كبيرة. أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Food and Chemical Toxicology أن الكومارين يمكن أن يُصيب الكبد والرئة بمخاطر في حال تناول كميات كبيرة منها.

هناك بعض المخاطر العامة المرتبطة بتناول القرفة، منها:

  • مشاكل تنفسية: تناول كميات كبيرة من القرفة المطحونة قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال وصعوبة التنفس، وقد تتسبب هذه الحالة في تهيج الحلق وإمكانية حدوث التهاب رئوي استنشاقي.
  • ردود فعل تحسسية: بعض الأشخاص قد يواجهون حساسية تجاه القرفة، تظهر عادة على شكل طفح جلدي. من الضروري تجنب الإفراط في تناول القرفة لتقليل احتمال حدوث هذا النوع من الحساسية.
  • محاذير أخرى محتملة: الاستخدام المفرط لمادة الكومارين قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقًا لدراسات أجريت على الحيوانات. ومع ذلك، لم تُظهر الدراسات أية تأثيرات سلبية على الإنسان بعد.

أسئلة شائعة حول مخاطر القرفة

ما هي أضرار القرفة على الكلى؟

لا توجد معلومات تدل على أن القرفة تضر بالكلى. أشارت دراسة أجريت على الفئران إلى عدم وجود ضرر للكلى بعد تناول كميات مختلفة من القرفة، بما أنها لم تُظهر أي تغيرات ملحوظة في مستوى المواد الكلوية.

ما هي أضرار القرفة على القلب؟

يبدو أنه لا توجد معلومات تشير إلى أن القرفة لها تأثير ضار على القلب.

ما هي أضرار القرفة على الكبد؟

كما ذُكر سابقًا، تحتوي القرفة الصينية على مادة الكومارين، والتي قد تكون ضارة بجرعات عالية. أظهرت دراسة حالات أن امرأة تناولت مكملات القرفة بجانب دواء الستاتين، مما أدى إلى التهاب في الكبد.

ما هي أضرار القرفة على مرضى الضغط؟

كما ذُكر سابقًا، القرفة السيلانية قد تؤدي إلى خفض ضغط الدم، لذا يجب على مرضى ضغط الدم المنخفض توخي الحذر عند استخدامها.

ما هي أضرار القرفة للحامل والمرضع؟

كما ذُكر سابقًا، ليس هناك ما يكفي من المعلومات الموثوقة عن أمان القرفة الصينية للحامل أو المرضع، لذا يُفضل تجنبها. بينما القرفة السيلانية قد تكون آمنة عند استخدامها بكميات معتدلة أثناء الحمل والرضاعة.

ما هي أضرار القرفة على الرحم؟

لا توجد معلومات تدل على وجود أضرار للقرفة على الرحم.

ما هي أضرار القرفة على الدورة الشهرية؟

لا توجد معلومات تشير إلى أن القرفة لها تأثيرات ضارة على الدورة الشهرية.

نظرة عامة على القرفة

تعتبر القرفة أو ما يُعرف أيضًا بالدارسين واحدة من أقدم وأشهر التوابل، حيث استخدمت كعشبة طبية منذ العصور القديمة. تُستخرَج القرفة من اللحاء الداخلي المجفف لشجرة دائمة الخضرة يتراوح طولها بين 10 إلى 15 متراً، ومن أبرز أنواع القرفة القرفة الصينية والدارصيني والقرفة السيلانيّة.

تحتوي القرفة بشكل أساسي على الزيوت العطرية ومشتقات كيميائية مثل السينامالديهيد وحمض السيناميك، والتي تُعطي القرفة خصائصها الغنية. تمتاز القرفة بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن القرفة، يمكنك الرجوع إلى المقال المعني بها.

فيديو معلومات حول مخاطر القرفة

لمعرفة المزيد من المعلومات حول مخاطر القرفة، يُرجى مشاهدة الفيديو.