أثر تناول التفاح ليلاً على الصحة

تأثير تناول التفاح قبل النوم

إن الأبحاث العلمية الحديثة لم تحدد أية أضرار واضحة لتناول التفاح قبل النوم. على العكس من ذلك، يُعتبر التفاح من الفواكه الصحية التي تحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين K وفيتامين A، بالإضافة إلى البوتاسيوم والنحاس والمنغنيز. كما أنه غني بالألياف ومركبات البوليفينول، مما يجعله مفيدًا للصحة العامة. في هذا المقال، سنستعرض بعض الفوائد الصحية للتفاح.

فوائد التفاح

مساعدة في فقدان الوزن

يحتوي التفاح على مجموعة غنية من العناصر الغذائية والألياف التي تدعم عملية فقدان الوزن. كما أنه يحتوي على مركبات غذائية قد تساهم في ذلك. بعض الدراسات التي أجريت على فئران تعاني من السمنة أظهرت أن الفئران التي تناولت التفاح فقدت وزنًا أكبر مقارنة بتلك التي لم تتناوله، إضافة إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.

تعزيز صحة القلب

تناول التفاح يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وذلك بفضل احتوائه على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى وجود مركبات البوليفينول، المعروفة بتأثيراتها المضادة للأكسدة. تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه المركبات تتواجد في قشور التفاح. كما أظهرت بعض الدراسات أن زيادة استهلاك هذه المركبات يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20%.

تحسين الصحة العصبية

أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2006 إلى أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من مركب الكيرسيتين، الذي يُساعد في تقليل موت الخلايا الناتج عن الأكسدة والتهابات الخلايا العصبية. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الفئران التي تناولت عصير التفاح أصبحت أكثر إنتاجًا للناقل العصبي أسيتيل كولين، مما أدى إلى تحسين أدائها في الذاكرة، خصوصاً البديل للفئران التي تظهر أعراضًا شبيهة بمرض الزهايمر.

تحسين مستويات السكر في الدم

يحوي التفاح على نسبة عالية من الألياف الغذائية، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التفاح على مضادات الأكسدة التي تعمل على إبطاء عملية هضم السكريات. وقد توصلت دراسة أجريت على 38,018 امرأة إلى أن النساء اللواتي يتناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميًا كان لديهن نسبة أقل من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تصل إلى 28%.