المخاطر الصحية لتناول الشيبس
يعتبر الشيبس من الوجبات الخفيفة المالحة والمقرمشة التي تحظى بشعبية واسعة. في حين أنه من غير المرجح أن يكون لتناول الشيبس بشكل متقطع تأثير سلبي على الصحة، فإن الاستهلاك المنتظم له يمكن أن يؤدي إلى تعرّض الجسم للعديد من العناصر الغذائية الضارة بالإضافة إلى نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية. لذا، فإن فهم المخاطر الصحية المرتبطة باستهلاك الشيبس قد يشجع الأفراد على اختيار وجبات خفيفة أكثر فائدة. وفيما يلي أبرز أضرار الشيبس عند تناوله بشكل منتظم:
- يحتوي الشيبس على كميات كبيرة من الملح التي تُضاف لتحسين النكهة. ومن المعروف أن زيادة استهلاك الملح يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى.
- يتم تحضير الشيبس باستخدام الدهون المتحولة للحفاظ على جودته وإضفاء طعمه المقرمش. تجدر الإشارة إلى أن الدهون المتحولة تُعتبر من أسوأ أنواع الدهون وأكثرها ضررًا، حيث ترفع مستوى الكولسترول الضار وتقلل من مستوى الكولسترول الجيد.
- يحتوي الشيبس أيضًا على الدهون المشبعة الضارة، التي تساهم في زيادة مستويات الكولسترول في الدم وتعزز من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني.
- يتميز الشيبس بنقص العناصر الغذائية، مما يجعله وجبة خفيفة غير مغذية.
بدائل صحية للشيبس
يمكن استبدال الشيبس بخيارات صحية مثل المكسرات غير المملحة المصنوعة من القمح الكامل أو الفشار المحضر بدون زيوت، حيث تعتبر هذه الخيارات منخفضة الدهون والسعرات الحرارية وتوفر الألياف اللازمة للجسم. تشمل البدائل الصحية الأخرى رقائق الخضروات، أو رقائق البطاطا المخبوزة، أو رقائق التفاح.
السعرات الحرارية في الشيبس
رغم اختلاف أحجام وأنواع الشيبس، فإن كمية تتراوح ما بين 11 إلى 13 رقاقة، أي ما يعادل 28 غراماً، تحتوي على حوالي 154 سعرة حرارية في الشيبس المملح، بينما تحتوي نفس الكمية من رقائق البطاطا غير المملحة على 152 سعرة حرارية. وتختلف السعرات الحرارية باختلاف النكهة وطرق التحضير، ولكن بشكل عام، يعتبر الشيبس بديلًا عالي السعرات الحرارية.
المراجع
- ↑ “تحذيرات حول رقائق البطاطا”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 4-1-2019. تم تعديله.
- ↑ “اختيار خيارات أفضل: بدائل صحية لرقائق البطاطا (مع اقتراحات للمنتجات)”، www.onegreenplanet.org، تم الاسترجاع في 9-1-2019. تم تعديله.
- ↑ “كم عدد السعرات الحرارية في رقاقة البطاطا؟”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 4-1-2019. تم تعديله.