حمض الأرجنين
يعتبر حمض الأرجنين حمضًا أمينيًا نصف أساسي يحتوي على نسبة مرتفعة من النيتروجين. يمكن الحصول عليه من مصادر غذائية متنوعة مثل الألبان ومشتقاتها، بالإضافة إلى بعض المكملات الغذائية. يحظى حمض الأرجنين بأهمية خاصة لدى لاعبي كمال الأجسام، حيث يلعب دورًا محوريًا في العديد من التفاعلات الفسيولوجية داخل الجسم.
الأضرار المحتملة لحمض الأرجنين
حتى الآن، لم تُسجل أي آثار جانبية خطيرة مرتبطة بحمض الأرجنين، كما لا توجد أدلة علمية تشير إلى سميته. ومع ذلك، يعتقد البعض أن تناول جرعات منخفضة جدًا قد يؤدي إلى بعض التأثيرات السلبية، مثل الاحمرار، والغثيان، والصداع، وتهيج الأوعية الدموية، والتقيؤ، وفقدان الإحساس. يُفضل تجنب تناول الأرجنين من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية، وكذلك النساء الحوامل اللواتي يتناولن هرمونات معينة عن طريق الفم، لذا ينبغي اتخاذ الحذر اللازم.
فوائد حمض الأرجنين
يمتاز حمض الأرجنين بعدد كبير من الفوائد، منها:
- تنشيط إنتاج إنزيم Citruline المطلوب لإنتاج أكسيد النيتريك.
- زيادة مستوى إفراز هرمونات النمو والإنسولين في الجسم.
- خفض معدل الكوليسترول في الدم عند ارتفاعه.
- الحفاظ على توازن الأملاح في الجسم.
- تعزيز جهاز المناعة بفضل إفراز أكسيد النيتريك من خلايا الجهاز المناعي.
- زيادة حرق الدهون والشحوم في الجسم.
- المساعدة في علاج العديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والمشكلات القلبية الناتجة عن توسع الأوعية الدموية.
مخاطر نقص حمض الأرجنين
يتم إنتاج حمض الأرجنين بشكل طبيعي في الجسم، لذا لا يحتاج معظم الأشخاص إلى تناول مكملات إضافية. ولكن في حالة الإرهاق أو بذل مجهود أكبر من المعتاد، قد تقل كمية الأرجنين المنتجة مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن ضعف أو ضمور العضلات.
يمكن أن يصاحب نقص الأرجنين ارتفاعاً في مستويات الأمونيا في الدم، ومشاكل في التئام الجروح، والإمساك، وبعض الأضرار الكبدية، مثل الغيبوبة الكبدية وتليف الكبد.
جرعات الأرجنين وأفضل أوقات تناوله
إذا قررت تناول الأرجنين عبر الكبسولات أو الجرعات، يُنصح باتباع الجداول التالية:
- للأوزان ما بين 60 و 70 كيلوجرام: يتم تناول 3000 مليجرام.
- للأوزان ما بين 70 و 90 كيلوجرام: يتم تناول 6000 مليجرام.
- للأوزان فوق 90 كيلوجرام: يتم تناول 9000 مليجرام.
ملاحظة: يُفضل تناول حمض الأرجنين قبل ممارسة التمارين الرياضية، وبعد الوجبات الغذائية.