الآثار السلبية لخميرة البيرة في سياق التسمين
تعتبر خميرة البيرة نوعًا من الفطريات وحيدة الخلية، وتستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك كملحق غذائي لزيادة الوزن. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل بدء تناول خميرة البيرة كمكمل غذائي، حيث قد تتفاعل مع بعض الأدوية. علاوة على ذلك، يمكن أن يُصاحب تناول خميرة البيرة بعض التأثيرات الجانبية، وأبرزها الغازات المفرطة، الانتفاخ، والصداع الشبيه بالصداع النصفي. في بعض الحالات، قد يعاني الأفراد من آلام في الحلق، وألم في الصدر عند اللمس، وصعوبة في التنفس، مما قد يوحي بوجود رد فعل تحسسي تجاه خميرة البيرة، لذا يجب مراجعة الطبيب فور ظهور مثل هذه الأعراض. من المهم أيضًا الإشارة إلى أن خميرة البيرة تُعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب، ولكنها تفتقر إلى فيتامين ب12. ويعتبر نقص هذا الفيتامين في النظام الغذائي من العوامل المؤدية إلى فقر الدم، لذا ينبغي التأكد من الحصول عليه من مصادر أخرى أثناء اتباع حمية للتسمين تشمل خميرة البيرة.
الفوائد الصحية لخميرة البيرة
تمتاز خميرة البيرة بالعديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن أبرز هذه الفوائد ما يلي:
- تساهم في تقليل الأعراض المرتبطة بالدورة الشهرية ومتلازمة ما قبل الحيض.
- تساعد في تخفيف أعراض الحساسية الموسمية التي تؤثر على الأنف.
- يمكن أن تُساعد في معالجة التهاب القولون الناتج عن بكتيريا (Clostridium difficile) ومنع تكرار الإصابة.
- تخفض من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، وقد تقلل الحاجة لبعض أدوية السكري.
- تساعد في خفض مستويات الكولسترول الإجمالي في الدم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد لدى من يعانون من ارتفاع الكولسترول.
- تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا.
- يمكن أن تُخفف من آلام الأمعاء والبراز الصلب الذي يعاني منه مرضى القولون العصبي.
حقائق غذائية حول خميرة البيرة
تُعتبر خميرة البيرة مصدرًا جيدًا للفيتامينات، والمعادن، والبروتين ذي الجودة العالية، حيث يحتوي ربع كوب من خميرة البيرة على 60 سعرة حرارية، و8 غرامات من البروتين، و3 غرامات من الألياف. بالإضافة إلى كونها مصدرًا غنيًا بفيتامينات ب، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد.
المراجع
- ↑ “خميرة البيرة” على موقع www.healthline.com، تم الاسترجاع في 8-2-2019. تم التعديل.
- ↑ “خميرة البيرة” على موقع www.webmd.com، تم الاسترجاع في 8-2-2019. تم التعديل.
- ↑ “ما هي فوائد الخميرة الغذائية؟” على موقع www.medicalnewstoday.com، تم الاسترجاع في 12-2-2019. تم التعديل.