أثر دم الحيض على صحة الرجل

تُعتبر أضرار دم الحيض على الرجال مسألة شائعة تثير اهتمام الكثيرين. فالعلاقة الحميمة تُعتبر من أعمق تعبيرات الحب والشغف بين الزوجين.

أضرار دم الحيض على الرجال

لا تتقيد الرغبة الجنسية لدى الرجال بوقت معين، مما يدفعهم في بعض الأحيان لممارسة العلاقة دون النظر إلى ما إذا كان الوقت مناسبا. لذا، يجب تجنب ممارسة العلاقة الحميمية خلال فترة الحيض نظرا للأضرار المحتملة، ومن بينها:

  • يعتبر دم الحيض بيئة مثالية لنمو البكتيريا والميكروبات، مما قد يؤدي إلى الإصابة بعدة أمراض، منها:
    • انتقال البكتيريا إلى الحالب.
    • التهابات المثانة.
    • التهابات الإحليل.
    • الشعور بالحرقة أثناء التبول.
    • التهابات الكلى.
    • التهاب البروستاتا.
    • الإصابة ببعض الأمراض الجنسية.
  • ورغم أن احتمالية حدوث هذه الأمراض قد تكون منخفضة، إلا أنه من الضروري اتخاذ الحذر لتجنب الأضرار الصحية الجسيمة.

أضرار الجماع على المرأة أثناء الحيض

عند تناولنا لمخاطر دم الحيض على الرجال، نجد أن هناك أضرار مرعبة قد تلحق بالمرأة نتيجة لممارسة الجماع أثناء الحيض، ومنها:

  • كما أشرنا، يُعتبر دم الحيض بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والجراثيم.
  • قد يتسبب ذلك في إصابة المرأة بالتهابات في المهبل.
  • تتحول طبيعة المهبل خلال هذه الفترة من الحمضي إلى القلوي، مما يسهل من فقدان البكتيريا النافعة.
  • تكون عنق الرحم حساسًا للغاية أثناء الحيض، مما يجعله عرضة للجروح بسهولة.
  • كما أن الأوعية الدموية في الرحم تمتد خلال هذه الفترة، الأمر الذي يجعل دخول القضيب قد يؤدي إلى دخول الهواء إلى الرحم.
  • تنتقل الجراثيم بسهولة إلى الرحم أثناء العملية الحميمية.

الحكم الشرعي بشأن الجماع أثناء الحيض

يحظر الدين الإسلامي ممارسة الجماع أثناء فترة الحيض، استنادًا إلى ما يلي:

  • يجري الاستناد إلى دليل واضح من القرآن الكريم يحظر العلاقة الحميمة خلال فترة الحيض.
  • قال الله تعالى: “ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن.”
  • هذا النهي جاء لتفادي الأضرار التي قد تلحق بالرجال والنساء على حد سواء.
  • لذا، يُعتبر من الواجب الالتزام بأحكام الله سبحانه وتعالى لتفادي الذنب والأضرار الصحية.
  • هذا الذنب يتحمله كل من الزوج والزوجة، ولذا ينبغي عليهما الامتناع عنه والاستغفار.
  • في حال كان الجماع عن جهل، فلا يُعتبر ذنبًا.

هل يمكن حدوث حمل أثناء فترة الحيض؟

يثير هذا السؤال بعض التساؤلات، ورغم أن احتمال حدوث الحمل في هذه الفترة ضعيف، إلا أنه من الضروري توخي الحذر لمن لا يرغبون في الحمل. وإليكم الأسباب وراء ذلك:

  • يحدث الحمل أثناء فترة الإباضة، ولكن قد تتباين الأمور خلال الدورة الشهرية وفقًا لطول فترة الحيض.
  • إذا كانت أيام الحيض قصيرة، يزيد احتمال الحمل.
  • الحيوانات المنوية تبقى حية لأسبوع على الأكثر، مما يعني أنه إذا خرجت البويضة في هذه الفترة فمن المحتمل حدوث الحمل.

الأضرار النفسية الناتجة عن الجماع أثناء الحيض

قد تترتب بعض المشاعر النفسية السلبية نتيجة للجماع أثناء الدورة الشهرية، وتشمل:

  • الجماع خلال فترة الحيض قد يسبب فوضى نتيجة تدفق دم الحيض، خاصة خلال الأيام الأولى.
  • قد يؤدي مشهد الدم إلى عدم التركيز والشعور بالاشمئزاز.
  • هذا الأمر قد يدفع بعض الأفراد للرغبة في الابتعاد عن العلاقة لفترة طويلة.
  • تكون هذه الأضرار النفسية أكثر ظهورا عند إجراء العلاقة الحميمة لأول مرة أثناء الحيض.
  • يمكن أن تؤثر المتعة في العلاقة نتيجة لمحاولات المرأة للحفاظ على الفراش من الفوضى الناتجة عن دم الحيض.
  • كما قد ي intensify الشعور بالقلق والخوف من انتقال الأمراض الجنسية.

التوجيهات اللازمة عند الجماع أثناء الحيض

هناك بعض النصائح الأساسية التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحيض:

  • ينبغي على الطرفين التعبير عن مشاعرهما بصراحة قبل بدء العلاقة.
  • يجب على المرأة التخلص من الفوطة القطنية قبل بدء العلاقة.
  • من الأفضل وجود مناديل قريبة لاستخدامها بعد الانتهاء.
  • التأكد من أن الرجل يرتدي الواقي الذكري قبل ممارسة العلاقة.
  • ينصح باستخدام فراش بلون داكن لتجنب ظهور الدم بشكل مُنفّر.