أثر زيت الخروع الضار على صحة العين

أضرار زيت الخروع على العين

ينبغي تجنب إدخال زيت الخروع إلى العينين، حيث توصي الأكاديمية الأمريكية لطب العيون باستخدام منتجات معقمة مخصصة للعيون فقط.

يلجأ بعض الأشخاص إلى استخدام قطرات العين التي تحتوي على زيت الخروع كوسيلة لتخفيف جفاف العين. ومن بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لاستخدام زيت الخروع داخل العين هو عدم وضوح الرؤية، حيث يشكل الزيت طبقة حماية على العين وليس بسبب أي ضرر بالرؤية، وعادةً ما يزول هذا التعتيم خلال بضع لحظات. ومن الآثار الجانبية الأخرى لاستخدام هذه القطرات، تشمل:

  • الحكة.
  • انتفاخ العين.

وقد تتفاقم هذه الآثار إذا كانت القطرات تحتوي على مواد حافظة قد تكون مزعجة، مثل كلوريد البنزالكونيوم أو كلوريت الصوديوم. لذا، يجب الانتباه إلى:

  • احتمالية حدوث ردود فعل تحسسية قد تؤدي إلى مشاكل في التنفس، أو دوخة، أو شعور بالغثيان. من الضروري التوقف عن استخدام هذه القطرات فورًا عند ظهور أي من هذه الأعراض، واتباع نصيحة طبيب العيون عند استخدام أي منتجات داخل العين أو بالقرب منها.

الأضرار العامة لزيت الخروع

درجة أمان زيت الخروع

فيما يلي المعلومات المتعلقة بمدى أمان استخدام زيت الخروع في الحالات المختلفة:

  • عند وضعه في العين: يُعتبر زيت الخروع آمنًا على الأرجح عند استخدامه مباشرة على العين لفترة تصل إلى 30 يومًا.
  • عند تناوله بكميات معتدلة: يُعتبر زيت الخروع بشكل عام آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناول جرعة واحدة بالفم، لكنه قد يسبب انزعاجًا في المعدة وتشنجات وغثيان لدى البعض.
  • عند تناوله بكميات كبيرة: في المقابل، قد يكون تناول زيت الخروع لفترات طويلة أو بجرعات مرتفعة غير آمن، حيث إنَّ تناوله لفترة تزيد عن أسبوع أو بجرعات تفوق 15-60 مل يوميًا قد يؤدي إلى فقدان السوائل والبوتاسيوم من الجسم.
  • عند تناوله أثناء فترة الحمل: يستخدم زيت الخروع من قبل الأطباء كوسيلة لتحفيز الولادة، لذلك ينبغي على النساء في مختلف مراحل الحمل تجنب استخدامه.

محاذير استخدام زيت الخروع

رغم أن زيت الخروع آمن بشكل عام، قد يحدث بعض الآثار الجانبية غير المرغوبة لدى البعض، ومنها:

  • الإسهال: يُساعد زيت الخروع بشكل عام على تقليل الإمساك، لكن الإفراط في تناوله قد يُسبب الإسهال، مما يمكن أن يؤدي إلى الجفاف وعدم توازن الكهارل.
  • ردود الفعل التحسسية: قد يُسبب زيت الخروع ردود فعل حساسية لدى بعض الأشخاص عند وضعه على الجلد، لذا من الأفضل البدء بوضع كمية قليلة منه على منطقة صغيرة من الجلد لمراقبة تفاعل الجسم معه.

لمحة عامة حول زيت الخروع وفوائده

يستخلص زيت الخروع من الضغط البارد لبذور حبة الخروع (الاسم العلمي: Ricinus communis). تعد هذه الطريقة التقليدية لاستخراج الزيت من الحبوب دون تسخينها، إلا أن معظم العمليات الصناعية الحديثة تتطلب تسخين الحبوب قبل الضغط. من المهم الإشارة إلى أن زيت الخروع المستخرج بطريقة الضغط البارد يُعتبر الأفضل، حيث تساهم هذه الطريقة في الحفاظ على الخصائص الطبيعية للزيت. يتوفر أيضًا زيت الخروع غير المكرر للأشخاص الذين يفضلون الزيوت القليلة المعالجة، وينصح بتخزينه في مكان بارد ومظلم بعيدًا عن أشعة الشمس. إذا صدرت رائحة كريهة من الزيت، فهذا يعني أنه غير صالح للاستخدام.

يُعَتَبَر زيت الخروع مصدرًا جيدًا لفيتامين هـ وأحماض أوميغا-6 وأوميغا-9 الدهنية. تجدر الإشارة إلى أن زيت الخروع قد يُساعد في تحسين حالة الإمساك؛ فقد أظهرت دراسة نُشِرت في مجلة Complementary therapies in clinical practice في عام 2011 أن استخدام زيت الخروع ساعد في تقليل تماسك البراز والجهد المصاحب للتبرز، مما أدى إلى تقليل أعراض الإمساك.

للمزيد من المعلومات حول فوائد زيت الخروع، يمكنك قراءة مقال زيت الخروع وفوائده.