آثار زيت الكافور الجانبية
سلامة استخدام زيت الكافور
توجد بعض المخاطر المرتبطة باستخدام زيت الكافور، ولذلك من المهم الالتزام بالتوجيهات اللازمة خلال استخدامه. إذ إن تناول زيت الكافور عن طريق الفم يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالحرقة في الفم والحلق، فضلاً عن القيء والغثيان. وقد يُسبب أيضاً احمرارًا وتهيّجًا في الجلد في بعض الأحيان.
من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج يحتوي على زيت الكافور للأطفال الرضع أو للأفراد الذين يخضعون لعلاج دوائي. كما يُفضّل إجراء اختبار على منطقة صغيرة من الجلد لضمان عدم حدوث رد فعل تحسسي قبل استخدامه على مساحة أكبر.
تحذيرات هامة عند استخدام زيت الكافور
يُنصح بعدم تجاوز تركيز زيت الكافور في المنتجات المستخدمة 11%. وفيما يلي بعض الحالات التي يتوجب فيها الامتناع عن استخدام زيت الكافور:
- يُمنع استخدام زيت الكافور على الجروح.
- يجب تجنب وضع زيت الكافور حول منطقة العينين.
- يُمنع استخدام زيت الكافور على الجلد المتشقق لأي سبب.
أبحاث حول فوائد زيت الكافور
إليكم بعض الدراسات التي تناولت فوائد زيت الكافور:
- زيت الكافور يحتوي على مركبات لها خصائص مضادة للالتهاب. وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Ethnopharmacology عام 2021 إلى أن زيت الكافور أسهم في تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، حيث ساعدت المركبات المضادة للالتهاب في زيت الكافور على تقليل آلام المفاصل ومكافحة الالتهاب.
- كما أظهرت دراسة أخرى أجريت على الحيوانات ونُشرت في مجلة Molecular Carcinogenesis عام 2019 أن زيت الكافور ساعد في تقليل حجم الأورام بواسطة الخلايا التائية. ومع ذلك، يجدر بالذكر أن نتائج هذه الدراسة غير مؤكدة، إذ أجريت فقط على الحيوانات دون تأكيدها على البشر.
للمزيد من المعلومات حول فوائد زيت الكافور، يُمكنك الاطلاع على مقال فوائد زيت الكافور.
معلومات عامة عن زيت الكافور
يتم استخراج زيت الكافور من لحاء أشجار الكافور (الاسم العلمي: Cinnamomum camphora)، حيث يُنتج عبر عملية التقطير بالبخار باستخدام لحاء الأشجار التي يزيد عمرها عن خمسين عاماً، وهي قادرة على إفراز مواد شمعية. تعود أصول هذه الشجرة إلى اليابان، إلا أنها تُزرع أيضًا في عدة دول آسيوية مثل إندونيسيا. يتميز زيت الكافور بسرعة امتصاصه عند تطبيقه على الجلد، ويُستخدم بشكل واسع في الطهي، لا سيما في الهند.
للمزيد من التفاصيل حول الكافور، يُمكنك قراءة مقال ما هو الكافور.