أثر شرب الماء البارد على الصحة

أضرار استهلاك الماء البارد

يمكن أن يساهم تناول الماء البارد في تفاقم مجموعة من المشكلات الصحية. فيما يلي بعض الأضرار المحتملة:

  • تفاقم حالة عسر الارتخاء المريئي: عسر الارتخاء المريئي هو حالة نادرة تؤدي إلى صعوبة البلع والشرب. يوصى بتجنب شرب الماء البارد لمرضى هذه الحالة، حيث إن استهلاكه قد يزيد الضغط على الجزء السفلي من المريء، مما يطيل فترة انقباضه، وبالتالي تفاقم أعراض هذه المشكلة.
  • سوء حالة المصابين بالصداع النصفي: يمكن أن يسبب شرب الماء البارد تفاقم نوبات الصداع، وبالأخص لدى مرضى الصداع النصفي. وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Cephalalgia عام 2001، كانت 51 امرأة من أصل 669 قد تعرضن لنوبات من الصداع النصفي بعد تناول 150 مل من الماء البارد.
  • تفشي ألم حساسية الأسنان: قد يؤدي استهلاك الماء البارد إلى تفاقم الألم لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسنان. من المهم ملاحظة أن الشعور بالألم أو عدم الراحة عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة يعتبر من أعراض حساسية الأسنان، والتي قد تتراوح شدتها بين بسيطة إلى شديدة.
  • زيادة كثافة المخاط: قد يسهم الماء البارد في زيادة كثافة المخاط في الأنف، مما يعيق جريانه في الجهاز التنفسي. أظهرت الأبحاث أن تناول الأطعمة الساخنة، مثل حساء الدجاج، أو شرب الماء الساخن يمكن أن يسهل عملية التنفس. كما يجدر بالذكر أن استهلاك الماء البارد يمكن أن يزيد الأمور سوءاً لمن يعانون من نزلات البرد.

الفوائد العامة لتناول الماء

يوفر الماء العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ومن أبرزها:

  • نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا الجسم.
  • مساعدة الجسم في التخلص من البكتيريا الموجودة في المثانة.
  • المساهمة في عملية الهضم السليمة.
  • تقليل خطر الإصابة بالإمساك.
  • الحفاظ على مستويات ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.
  • تنظيم معدل نبضات القلب.
  • دعم صحة المفاصل.
  • حماية الأعضاء والأنسجة في الجسم.
  • تنظيم درجة حرارة الجسم.
  • الحفاظ على توازن مستويات الكهارل.

من الضروري أن يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب، في حين أن نقص الماء اليومي قد يزيد من خطر التعرض للجفاف، والذي قد يظهر من خلال الشعور بالإرهاق العام، انخفاض ضغط الدم، الدوار والتشوش، بالإضافة إلى تغير لون البول إلى لون غامق.

نظرة عامة على الماء

يتراوح معدل تكوين الماء في جسم الإنسان بين 45% إلى 75%، وتعتمد هذه النسبة على العمر والجنس ومدى الرطوبة. عادة ما تكون نسبة الماء أعلى لدى الأطفال وتقل تدريجيًا مع تقدم العمر. من الجدير ذكره أن الخلايا الدهنية تحتوي على كمية ماء أقل بالمقارنة مع الخلايا العضلية. لذلك، يعتبر شرب الماء يوميًا والحصول على كميات مناسبة من السوائل أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة.