تحديات الحياة البرية
تمثل طاقة الرياح تهديدًا خطيرًا للعديد من الطيور وأنواع الطائرات الأخرى مثل الخفافيش. فالاصطدام بالشفرات المتحركة للتوربينات المولدة لطاقة الرياح يؤدي إلى وفاة هذه الكائنات. وتظهر الأبحاث أن عدد الطيور التي تفقد حياتها سنويًا في الولايات المتحدة نتيجةً لهذه التوربينات يتراوح من 10,000 إلى 440,000 طائر.
ضوضاء البيئة
تعد الضوضاء الناتجة عن استخدام طاقة الرياح من القضايا السلبية التي يجب مراعاتها؛ فالتوربينات المستخدمة في توليد الطاقة تشكل مصدر إزعاج للأفراد والمقيمين بالقرب منها. لذلك، يُنصح بعدم إنشاء هذه التوربينات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. ويشير الخبراء إلى أن تأثير الضوضاء يكون أقل بكثير عند الحديث عن التوربينات البحرية.
وميض الظل
تؤدي طاقة الرياح أيضًا إلى ظاهرة تُعرف بوميض الظل، والتي تحدث عند دوران شفرات التوربينات. فرغم أن هذا الدوران الخبيث ينتج عنه ومضات متكررة من الضوء بسبب حجب الشفرات، تشير الأبحاث إلى أن هذا الظاهرة قد تؤثر سلبًا على صحة الأفراد القريبين من هذه التوربينات، حيث يتعرضون لوميض الظل لمدة تصل إلى 100 دقيقة سنويًا.
تآكل التربة
قد تؤدي طاقة الرياح إلى إلحاق الضرر بالتربة من خلال عمليات التآكل الناتجة عن إنشاء المحطات الخاصة بتوليدها. ويمكن الحد من هذه الظاهرة عبر تجنب الجرف المفرط للأرض وتجميع المحطات وبنائها بطريقة تحافظ على البيئة.
التأثير الجمالي
يعتقد بعض الأفراد أن التوربينات الضخمة المستخدمة في إنتاج طاقة الرياح تمثل تشوهًا جماليًا للمناظر الطبيعية الخلابة، حيث قد تشتت انتباه الناس عن جمال البيئة المحيطة بهم.