أجر الصدقة
يزيد الله من ثواب الصدقة بشكل مضاعف إذا كانت نابعة من كسب حلال، وخرجت لوجهه تعالى. وفيما يلي بعض الفضائل التي يحظى بها المتصدق:
- تُكفّر السيئات، وتعمل على زيادة المال وتنميته.
- يستظل المتصدق بظل صدقته يوم القيامة.
- تحمي الصدقة صاحبها من المصائب والشرور.
- تعمل على إطفاء غضب الله سبحانه وتعالى.
- توجه الملائكة الدعاء للمتصدق بالبركة والعوض على نفقته.
- يدخل المتصدقون من باب خاص بهم في الجنة.
- تسهم في شفاء المرضى من أسقامهم وآلامهم.
- تعزز العطاء والبذل في النفس وتطهرها من صفة البخل.
- تعتبر الصدقة سبباً لنزول الغيث.
نية الصدقة
يمكن للمتصدق أن يحتسب العديد من النوايا عند أداء الصدقات، ومن أهمها:
- تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ.
- حماية المال.
- برّ الوالدين وصلة الأرحام.
- كسب الثواب في الدنيا والآخرة، وزيادته إلى أضعاف كثيرة.
- الاستمرارية في الدين ونيل رضا الله تعالى.
- تكفير الذنوب والسيئات.
- إزالة الحزن والهم والخوف.
- مضاعفة القرض الذي يمنحه العبد إذا كانت النية فيه لله سبحانه.
- تيسير الأمور على المعسرين.
- الانتساب إلى زمرة الصالحين يوم الحشر.
- استحضار معية الله تعالى واتباع ميثاقه.
- الدخول في ولاية الله ورسوله والمؤمنين.
- الانضمام إلى صف أولئك الذين يعمرون مساجد الله، والمجاهدين في سبيل الله.
- التحرر من النفاق.
- زيادة البركة في النفس.
مضاعفة أجر الصدقة
يتضاعف أجر الصدقة عندما تخرج في السر، وخاصة إن كانت حاجة الفقير إليها ملحّة، أو عندما يتم الإسراع بإخراجها حال توافر المال. كما يزداد أجرها عند إخراجها قبل الموت والاحتضار. ويتضاعف الأجر أيضاً إذا كانت الصدقة موجهة لذوي الرحم، خاصةً في حال كانت الرحم مقطوعة. وإذا أنفق المتصدق وهو في حاجة، وآثر الآخرين على نفسه ما لم تؤثر حاجته في إنفاقه، يتضاعف أجره أيضاً. وكذلك عند إخراج الصدقة في أماكن وأوقات فضيلة، وعند تقديم ما هو محبوب للنفس في الصدقة.