السّعف
تتميز أوراق أشجار النخيل، والمعروفة بالسعف، بأنها دائمة الخضرة ومركبة، إما على شكل كفّي (بالإنجليزية: Palmately leaf) أو ريشيّ (بالإنجليزية: Pinnately leaf). تُرتب هذه الأوراق في شكل حلزوني عند قمة الساق. تحتوي قاعدة الأوراق على نسيج يسمى الغمد، الذي يكون مفتوحًا من جانب واحد عند النضج. تُستخدم أوراق النخيل في صناعة مجموعة متنوعة من المنتجات، بما في ذلك الحصر والسجاد، كما تُستخدم في المناطق الاستوائية لتصنيع أسقف المنازل. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أعصاب أوراق نخيل التمر في صناعة الصناديق والأثاث، بينما تُستخدم وريقاتها المعروفة بالخوص في صناعة السلال. أما قاعدة الورقة، فتستخدم كوقود.
الزهرة
زهور أشجار النخيل صغيرة الحجم وتتميز بلونها الأبيض. وعادةً ما تتكون من ثلاث سبلات وبتلات قد تكون منفصلة أو مرتبطة ببعضها من الأسفل. وتحتوي زهور النخيل على أعضاء تناسلية ذكرية تُعرف بالأسدية (بالإنجليزية: Stamens) وعضو أنثوي يُسمى المدقة (بالإنجليزية: Pistil). كما يمكن أن تكون الزهور أُحادية الجنس، حيث يبلغ عدد الأسدية عادةً حوالي 6.
الثمرة
ثمار أشجار النخيل غالبًا ما تكون لُبيّة ومُفردة النواة، وتُستخدم معظم هذه الثمار كغذاء. من بين أشهر الأنواع التمر وجوز الهند، حيث يمكن تناول لُب جوز الهند الأبيض نيئًا أو مطبوخًا، ويستخرج منه زيت جوز الهند. كما يُستخدم السائل الموجود بداخل ثمرة جوز الهند كشراب، وأيضًا يُستخرج زيت النخيل من ثمار نخيل الزيت.
قلب النخلة
البرعم الطرِّفي لأشجار النخيل، المعروف بقلب النخلة أو رأس النخلة أو الجمارة، يُعتبر جزءًا حيويًا من الشجرة، حيث أن موت هذا الجزء يؤدي بدوره إلى موت الشجرة بأكملها. عند إزالة قلب نخلة التمر، يمتلئ التجويف بسائل حلو المذاق يت-ferّم بسرعة.
جذع النخلة
تتميز جذوع أشجار النخيل بأنها مستقيمة وغير متفرعة، وتختلف استخداماتها حسب نوع النخلة. على سبيل المثال، يكون جذع نخيل الدّوليب (بالإنجليزية: Palmyra palm) مجوفًا من الداخل، مما يسمح باستخدامه كأنبوب للمياه. بينما تحتوي جذوع أشجار جوز الهند على مادة نشوية يمكن طحنها واستخدامها كدقيق. أما جذوع نخيل الخوخ (بالإنجليزية: Peach palm) فتستخدم بشكل شائع في تصنيع مقابض الأدوات اليدوية. وينتهي جذع النخلة بالجذور التي تُعرف باستخداماتها الطبية، حيث تُستخدم جذور نخيل جوز الهند لإنتاج أدوية لمعالجة مرض الزحار وغسول للفم.
